قالت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق أن مملكة البحرين اتخذت إجراءات ومبادرات متميزة على المستوى الوطني في مجال إدارة الطوارئ الصحية والكوارث بدءاٍ من إنشاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث كجهة مركزية تعمل على التأكد من أن جميع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة لديها الإمكانات لتقييم المخاطر المحتملة وإعداد خطط الطوارئ اللازمة والتأكد من حصول المؤسسات على الدعم والإسناد الكامل حتى تتمكن من إدارة ومواجهة الكوارث في حال حدوثها ويتبع هذه اللجنة المركز الوطني لإدارة الكوارث. وكذلك تم وضع الإستراتيجية الوطنية للطوارئ وإعداد مصفوفة المخاطر المحتملة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها بوعنق خلال افتتاحها لورشة "رفع مستوى التأهب والاستجابة للطوارئ والكوارث في القطاع الصحي بمملكة البحرين " اليوم الاثنين (9 سبتمبر / أيلول 2013) بفندق هاني رويال وبمشاركة ممثلين من منظمة الصحة العالمية، وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الاستجابة للطوارئ والتأهب أبرزهم قدسية هدى من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية و جانوثان إبراهام من منظمة الصحة العالمية المكتب الرئيسي، ومارلين ديلا فيكا رئيس قسم التأهب للكوارث من جمهورية الفلبين، ووليد عثمان على استشاري طب الطوارئ والاستشاري الفني للتأهب للطوارئ من دولة قطر الشقيقة.
وأضافت بوعنق: "كما وعملت وزارة الصحة على تطوير وتحسين نظم وخطط الطوارئ والكوارث بصورة مستمرة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، والقيام بتمارين وهمية لتقييم مدى فعالية هذه الخطط والتأكد من استعداد وجاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الكوارث وسرعة الاستجابة والتعافي منها بالإضافة إلى التعامل مع المخاطر المحتملة، هذا بالإضافة إلى تنمية القدرات الوطنية من خلال عقد الدورات التدريبية وورش العمل بهدف تعزيز تمكينهم من إدارة المخاطر المحتملة وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومختلف المؤسسات التعليمية الوطنية الخليجية والعالمية".
وأكدت أن وزارة الصحة تطمح من خلال هذه الورشة وبمشاركة الجميع تحقيق الأهداف المنشودة والخروج بتوصيات تؤدي إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ والكوارث وتعزز التنسيق والترابط بين جميع المؤسسات والهيئات ذات العلاقة.
كما وألقى كل من قدسية هدى من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وجانوثان إبراهام من منظمة الصحة العالمية كلمة تطرقا خلالها إلى موضوع التأهب للكوارث في القطاع الصحي وأبرز التحديات التي تواجه القطاعات الصحية.