صمَّمت الطالبة في برنامج العمارة بكلية الهندسة في جامعة البحرين ميس رياض، مركز أبحاث للأمراض الوراثية للنساء الحوامل، وعرضت التصميم في معرض مشروعات التخرج الذي نظمته الجامعة مؤخراً.

وقدمت الطالبة رياض التصميم مشروعاً لتخرجها ضمن مقرر مشروع التخرج، الذي يدرسه طلبة كلية الهندسة المشرفون على التخرج.

وعن دوافع وخلفيات اختيار هذه الفكرة، قالت: "لاحظت أن البلد يفتقر لمركز متخصص للأمراض الوراثية يعنى بالأبحاث العلاجية للأطفال المرجحة إصابتهم بأمراض وراثية قبل الولادة، فارتأيت أن أصمِّم مركزاً متخصصاً لذلك".

ونوَّهت إلى أن "نسبة الذين يحملون أمراضاً وراثية في البحرين ومنطقة الخليج العربي تقدر بنحو 60 بالمئة من إجمالي عدد مواطني دول الخليج، وذلك يستدعي شحذ الهمم والطاقات للبحث والتدقيق في الوسائل العلاجية والوقائية في الوقت نفسه".

وعن مكونات المشروع، ذكر الطالبة ميس رياض "يتكون المشروع من ثلاثة أجزاء، هي: مركز للأبحاث العلمية، ومختبرات علمية، وغرف للاجتماعات".

ونبَّهت إلى أنها أرادت أن يكون المركز حديثاً ومتناسقاً وصحياً فأكثرت من المساحات الخضراء في ساحات المركز وبالقرب من مداخله ومخارجه.

وتابعت: "أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن الإضاءة والخضرة وطريقة التصميم تؤثر على نفسية المريض، ولذلك حرصت على أن تكون الإضاءة جيدة، والتصميم سهلاً، والمساحات الخضراء كبيرة".

وكان معرض مشروعات التخرج، الذي أقيم في شهر (يونيو/ حزيران الماضي) ضم 80 مشروع تخرج خضعت للتحكيم من قبل أساتذة الكلية والمحكمين المنتدبين من القطاع الصناعي.

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية ما في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير للدراسة الأكاديمية.