تعقيباً على الخبر المنشور في الصحافة المحلية بشأن احتجاج عدد من أولياء أمور طالبات مدرستي سار الابتدائية للبنات والدراز الإعدادية للبنات على نقل بناتهن إلى مدارس مدينة حمد، وأضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة ومنذ نهاية العام الدراسي الماضي ومن خلال التعاون بين قطاع التعليم وقطاع التخطيط التربوي قد ارتأت ضرورة نقل عدد من طالبات منطقة الهملة في بعض المجمعات إلى مدارس في مدينة حمد، وذلك للحفاظ على الكثافة الطلابية المعتمدة من الوزارة والتوازن بين المدارس، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
هذا وقد سبق وأن التقى الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ، أولياء الأمور المحتجين، حيث استمع منهم إلى البدائل المقترحة بشأن نقل بناتهن الطالبات من مدارس البديع وسار إلى مدارس مدينة حمد، مبيناً بأن نقل طالبات منطقة الهملة إلى مدارس مدينة حمد يهدف إلى توفير بيئة ذات كثافة مناسبة للطالبات وإلحاقهنّ بمباني مدرسة أكثر حداثة، مشيراً إلى أنّ المسافة بين منطقة الهملة ومدينة حمد مساوية للمسافة الفاصلة بين هذه المنطقة ومدارس البديّع وسار، كما أنّ الوزارة تلتزم بتوفير المواصلات المجانية للطالبات ذهاباً وإياباً.
الهملة
اذا كان الهدف حفظ الكثافة ليش لما شال طالبات الهملة جاب مكانهم طالبات قرية القرية