أشاد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة والحرص الأبوي من جلالة الملك برعاية الأيتام البحرينيين وتوفير كافة الخدمات المتميزة لهم، واهتمام جلالته بتوفير كافة الأسباب والسبل التي تعين الأيتام على التفوق والنجاح والتميز في حياتهم واهتمامه بتحصيلهم العلمي ليكونوا عناصر معطاءة في المجتمع وليساهموا بشكل فعال في نمو وبناء مملكتنا الغالية.
جاء ذلك خلال الحفل العاشر لتكريم الطلبة المتفوقين الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية، إذ قام رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية بتكريم 300 طالب وطالبة من أبنائها المتفوقين والخريجين في قاعة مركز عيسى الثقافي.
وقال رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية يشرفني بهذه المناسبة أن أرفع إلى مقام سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية خالص الشكر والتقدير والامتنان لاهتمام جلالته الدائم بجميع الأيتام البحرينيين ورعايته الأبوية لهم وإحساسه العميق بكل فئات المواطنين بمملكتنا الغالية، وحرصه على أن يظل الجميع بعطفه وحنانه، والأخذ بيدهم نحو مستقبل مشرق وحاضر زاهر، وأهنئه بتفوق أبنائه طلاب وطالبات المؤسسة الخيرية الملكية، وتخرجين أبنائه من حملة الشهادات الجامعية وأصحاب البعثات المقدمة من قبل جلالته ليكملوا مسيرتهم العلمية، وتخريج 3 أمهات مكافحات اتخذن من العلم نوراً لهن يواصلن به طريقهم.
وأضاف "أسأل المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والمحبة والسلام في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك وأن يبارك في جلالته وأن يبقيه ذخراً وعزاً لرفعة ورقي هذا البلد المعطاء وشعبه الوفي وأن يحفظ جلالته ويسبغ عليه موفور الصحة والسعادة ويمتعه بطول العمر، وأن يديم هذا العهد الزاهر وما تحقق فيه من إنجازات تنموية كبيرة على مختلف الأصعدة".
كما هنأ سموه الطلاب المكرمين وأولياء أمورهم بهذا الإنجاز، ودعا بهذه المناسبة جميع الأيتام بمملكتنا الغالية إلى رد الشكر والتحية لجلالة الملك من خلال الجد والاجتهاد والمثابرة على النجاح والتفوق والعلم النافع، والعمل من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة ورقي مملكة البحرين.
وأشاد بتعاون وزارة التربية والتعليم وجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية مع المؤسسة الخيرية الملكية من أجل الاهتمام بالتحصيل العلمي و تحقيق هذا التفوق الذي ساهم فيه الجميع تحقيقاً لرؤى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لبناء مجتمع متكافل، وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية لدعم مسيرة العمل الخيري في مملكتنا الغالية.
من جانبه ثمن الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد الرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحضوره لهذا الحفل والذي يأتي ضمن حرصه على مشاركة طلاب وطالبات المؤسسة فرحتهم بالنجاح، وتشجيعاً لهم على مواصلة التميز والتفوق في دراستهم ومشوار حياتهم الدراسية والعملية والاجتماعية، مما يؤكد اهتمام وإصراره على اعتلاء أبنائها أعلى مراتب النجاح وتحقيق طموحات جلالة الملك وتنفيذ توجيهاته في بناء مجتمع آمن مستقر وتلبية احتياجات جميع المواطنين، صغاراً وكباراً، لنحفظ لهذا الوطن صورته الجميلة بين الأمم.
وقدم عدد من طلاب المؤسسة المتفوقين كلمات أشادوا فيها بالرعاية الكبيرة التي يوليها جلالة الملك لكل أبناء المؤسسة الخيرية الملكية، وحرصه الدائم على تقديم كافة الخدمات المتميزة لهم ومتابعتهم في دراستهم وتوجيههم لنيلهم أعلى مراتب التفوق والنجاح.
كما وجه الطلاب شكرهم إلى المؤسسة الخيرية الملكية على الرعاية التعليمية الكبيرة، مجددين عهدهم بالاستمرار على دروب العلم والتفوق والتميز، من أجل رفعة هذا الوطن الغالي والارتقاء به في مختلف المحافل، وحتى يكونوا أسساً متينة تبنى عليها صروح المستقبل بكل فخر واعتزاز.
كما تم تكريم الطلاب الحاصلين على جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي، ثم تكريم الأمهات المتخرجات من المرحلة الجامعية، كما تم تكريم الطالبة زينب الأنصاري تقديراً لمشروعها العلمي الرائد وصنعها لكرسي متحرك يعمل بالصوت والريموت كنترول، بالإضافة تكريم الطلاب المتفوقين والمتخرجين من مختلف المراحل الدراسية والتقاط الصور التذكارية معهم.