أقر خوان أنطونيو سامارانش الابن ، أحد ثلاثة أعضاء أسبان في اللجنة الأولمبية الدولية ، أمس الاثنين (9 سبتمبر/ أيلول 2013) بوقوع "أخطاء" كلفت مدريد فرصة التنافس مع طوكيو في المرحلة النهائية من التصويت على مقر دورة 2020 الأولمبية.
وقال سامارانش في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "لقد قمنا ببعض الأخطاء الصغيرة، لكن كل أمر صغير قد يكون له تأثير على صوت ما. ولم نكن ضامنين لأصوات كثيرة ، حتى نرتكب أخطاء صغيرة".
واحتلت مدريد المركز الأخير أول أمس السبت في تصويت اللجنة الأولمبية الدولية، بعد أن خسرت أمام اسطنبول 49/45 عقب تعادلهما في الجولة الأولى برصيد 26 صوتا. وتفوقت طوكيو لاحقا على المدينة التركية 60/36.
وقال سامارانش عندما سئل عن الأخطاء التي تحدث عنها "هناك موضوعان سأركز عليهما".وقال "لم نكن حاسمين في السؤال الذي تعلق بعملية بويرتو. نعم كنا حاسمين في موضوع المنشطات، لكن لم نكن كذلك في عملية بويرتو، وذلك كلفنا بعض الأصوات".
وكان سامارانش يشير إلى سؤال آدم بينجيلي عقب العرض النهائي السبت. وسأل البريطاني عن موضوع المنشطات في القضية الشهيرة التي أطلق عليها عملية بويرتو، والرد جاء على لسان أليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الأولمبية الأسباني ورئيس ملف الترشيح.
وأضاف سامارانش "وأيضا مسألة القائمة التي نشرتها وسيلة إعلامية أسبانية قبل أيام كثيرة ، وأزعجت كثيرا العديد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية"، في إشارة إلى صحيفة (الموندو) التي أكدت أن مدريد قد ضمنت 50 صوتا بالفعل.
وأكد المسؤول "اعتبروا ذلك تسريبا من القائمين على الملف ، وكان من المستحيل إزالة تلك البقعة خلال الأيام الأخيرة من العملية"، مؤكدا ما انفردت به وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) السبت من أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج قام بالاتصال به للسؤال عما نشر.
وقال "كان لي اتصال مع رئيس اللجنة في هذا الصدد. إنه أمر لم يتم إغفاله.. لم يكن لمثل هذه الأخطاء أن تساعدنا على الفوز بالتنظيم. وبالنظر إلى النتائج، كانت طوكيو ستفوز في كل الأحوال. لكن كان بمقدورنا بلوغ المرحلة النهائية".