ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، ماضٍ في سعيه وراء الطلب من الكونغرس الموافقة على توجيه ضربة لسوريا.
ورحّب كارني في مقابلة ضمن برنامج مورننغ جو على شبكة إن بي سي الأميركية باقتراح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قبلته روسيا وسوريا بوضع الأسلحة السورية الكيميائية تحت الرقابة الدولية.
وقال كارني نرى أن هذا تطور إيجابي، ونحن نرى ذلك نتيجة واضحة للضغط على سوريا من خلال حقيقة أن الرئيس يقدّم اقتراحه بأننا نلتزم بضربات محدودة رداً على استخدام سوريا أسلحة كيميائية ضد مدنيين.
ورداً على سؤال إن كان أوباما سيضرب سوريا، قال كارني إن الرئيس يعتقد أنه لا بد من التحرّك رداً على انتهاك سوريا الفاضح للحظر الدولي لاستخدام أسلحة كيميائية.
وأضاف أن أوباما ما زال ماضياً في عزمه طلب موافقة الكونغرس على توجيه ضربة لسوريا، حتى وإن لم تحصل الضربة فوراً.