رحبت الجزائر بالمبادرة الروسية لمراقبة الأسلحة الكيماوية السورية بإشراف دولي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني اليوم الثلثاء (10 سبتمبر / أيلول2013) قوله إن الجزائر تؤيد كل المبادرات الرامية إلى إبعاد شبح الحرب، وفي هذا الصدد فإننا نرحب بالمبادرة الروسية الرامية إلى المساهمة في بروز ديناميكية جديدة تهدف إلى حل الأزمة في هذا البلد.
واعتبر بلاني أنه باعتراف الجميع فإن الخيار العسكري ليس هو الحل. وأكد أن الجزائر تعتقد أن الحل الدائم لا يمكن أن يكون إلا سياسيا ويمر عبر بعث ندوة جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل تحقيق انتقال تفاوضي بين أطراف الأزمة السورية بدعم المجموعة الدولية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أمس الإثنين عن مقترح لوضع الحكومة السورية أسلحتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية بهدف تجنب تدخل عسكري أمريكي ضد نظام الرئيس بشار الأسد بعد هجوم كيميائي وقع الشهر الماضي في ريف دمشق وخلف مئات القتلى، تبادل النظام والمعارضة التهم بارتكابه.