ذكرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقي ان حوالي 3 ملايين طفل سوري لاجئ أو مشرد داخل سوريا، محذرة من ان ملايين الأطفال السوريين سيحرمون من المدارس هذا العام بسبب الصراع المستمر.

وقالت زروقي إن ملايين الأطفال حول العالم سيحرمون من فرصة الالتحاق بالمدارس هذا العام بسبب الصراع. وفي سياق استعراض تقريرها لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تحدثت زروقي عن زيارتها الأخيرة لسوريا.

وذكرت خلال زيارتي الأخيرة لسوريا والدول المجاورة التقيت كثيراً من الأطفال وأفراد أسرهم المشردين أو اللاجئين ممن تحدثوا معي عن فظاعة الصراع ومخاوفهم وقلقهم إزاء حرمان أطفالهم من التعليم.

وأسفت لأنه منذ بدء الصراع في سوريا أصبح ثلاثة ملايين طفل سوري لاجئين أو مشردين داخل سوريا. وشددت الممثلة الخاصة على ضرورة تعزيز العمل الدولي المشترك للاستجابة بالشكل الملائم لمعاناة الأطفال المتضررين من الصراعات في سوريا وأنحاء أخرى من العالم. من جهة أخرى، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن أول دفعة من اللاجئين السوريين ستغادر لبنان إلى ألمانيا في إطار برنامج إنساني أعلنته الحكومة الألمانية في آذار/مارس المثبل. وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضة إن أولئك اللاجئين الذين يبلغ عددهم 107 من أكثر الفئات المستضعفة سيتوجهون إلى هانوفر.

يشار إلى انه في إطار هذا البرنامج سيحصل أولئك اللاجئون السوريون على تصاريح إقامة لمدة عامين يمكن تمديدها إذا ساء الوضع في سوريا أو استمر كما هو الآن. ويوفر البرنامج خمسة آلاف فرصة إقامة للاجئين السوريين، ويعد في الوقت الحالي أكبر برنامج من نوعه يتعلق بالأزمة السورية.