دعا مسؤولان في المعارضة السورية في مقالة نشرت الثلثاء(10 سبتمبر / أيلول 2013) في صحيفة واشنطن بوست، الكونغرس الاميركي الى الموافقة على توجيه ضربات ضد النظام السوري "لتقليص القدرات المدمرة" لبشار الاسد.
وناشد احمد الجربا رئيس الاتئلاف الوطني السوري واللواء سليم ادريس رئيس اركان الجيش السوري الحر النواب الاميركيين "ان يسمحوا للرئيس اوباما بالتحرك ضد الاسد ومنعه من مواصلة طريق الموت الذي يسلكه".
ويناقش مجلسا النواب والشيوخ قرارا لصالح عمل عسكري محدود ضد سوريا يبدو ان عددا من النواب يعارضونه.
وراى المسؤولان ان "التاريخ برهن ان الاسد يفهم فقط الضوء الاخضر والضوء الاحمر ولا شيء اخر بينهما".
واضافا انه حتى الان "عززت مماطلات ومراوغات الدول الكبرى في العالم ليس فقط نظام الاسد الوحشي بل ايضا الخطط المتطرفة لارهابيي القاعدة الذين تسللوا الى سوريا من الشرق"، اي العراق.
وحذر المسؤولان من ان هؤلاء الارهابيين "لا يقاتلون الاسد فقط بل كل من يعارض الاسد".
ويلقي الرئيس الاميركي مساء الثلاثاء خطابا لاقناع الاميركيين بضرورة توجيه ضربات لنظام دمشق لردعها عن اللجوء مجددا الى السلاح الكيميائي في هجماتها.
لكن يبدو ان تصويتا سريعا في الكونغرس حول الملف بات بعيد المنال بعد اقتراح روسيا الاثنين وضع مخزون الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي وتدميره.
خاب من افترى
لقد خاب مسعاكم ولعبكم بعد اقتراح روسيا بوضع السلاح الكيماوي تحت الرقابة الدولية وموافقة النظام السوري على المقترح