اغلقت مصر معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة يوم الاربعاء (11 سبتمبر/ أيلول 2013) بعد تفجير سيارتين ملغومتين في مبنى امني مجاور للمنطقة الحدودية مما ادى الى مقتل ستة جنود.

ويتردد صدى الاحداث في مصر بقوة في غزة التي تسيطر عليها حركة المقاومة الاسلامية (حماس). ومنذ قرار قيادة الجيش عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز تفرض السلطات المصرية قيودا مشددة على معبر رفح الذي يمثل النافذة الوحيدة لغزة على العالم. وقلصت السلطات المصرية عدد الفلسطيميين الذين يسمح لهم بالعبور يوميا الى 250 شخصا من نحو 1200 خلال حكم مرسي. واغلقت مصر المعبر مرتين على الاقل منذ يوليو تموز لأسباب امنية. وتقول حماس ان حوالي خمسة آلاف شخص تعطل سفرهم من غزة وينتظرون التصريح لهم بالمرور منهم طلاب يدرسون بالقاهرة والخارج ومرضى يطلبون العلاج في مصر. وتقطعت السبل ايضا بفلسطينيين يقيمون في دول ثالثة كانوا يزورون عائلاتهم في غزة ويتعين ان يمروا بمصر ليعودوا الى البلاد التي يقيمون فيها. وقال فلسطيني يقيم في السعودية يدعى محمد حمدان انه لم يستطع العبور لان السلطات المصرية تعللت بوجود مشكلات امنية. وحث اسماعيل رضوان وزير الاوقاف في حكومة حماس مصر اليوم على اعادة فتح معبر رفح لمرور الأفراد والبضائع لتخفيف معاناة سكان القطاع. وتخضع غزة التي يسكنها 1.7 مليون فلسطيني لحصار اسرائيلي.