ذكرت وكالات أنباء إيرانية يوم الثلثاء (10 سبتمبر 2013)، أن وزير الدفاع الأسبق علي شمخاني عُيِّن أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي في مؤشر جديد على تغيُّر باتجاه اعتدال نسبي في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني.

وأعاد روحاني الذي خلف الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد الشهر الماضي تشكيل المجالس الكبرى المختصة بالشئون الخارجية والنووية والداخلية بالجمهورية الإسلامية لتعكس بصورة أكبر رغبته في القرب من الواقعية عند اتخاذ القرارات والبعد عن المفاهيم النظرية.

- ولد في العام 1955 بمدينة الأحواز في محافظة خوزستان لأسرة عربية.

- درس الزراعة ثم نال شهادة ماجستير في الشئون العسكرية وأخرى في الإدارة.

- شغل شمخاني الذي سيخلف سعيد جليلي في المنصب حقيبة وزارة الدفاع خلال ولايتي الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من 1997 إلى 2005.

- ينحدر من أصل عربي من العراق، وينظر إليه على أنه منحاز إلى الجناح الأكثر واقعية للسياسات الإيرانية الذي عانى في ظل ثماني سنوات من حكم أحمدي نجاد.

- أثناء توليه وزارة الدفاع في عهد خاتمي قام شمخاني بزيارة تاريخية إلى المملكة السعودية في العام 2000 في إطار جهود لتحسين العلاقات بين البلدين.

- يعتبر من الشخصيات الإصلاحية بحسب المصادر الغربية، ونشط على الصعيد السياسي والديني في الشارع الإيراني، وقد رشح نفسه للانتخابات الرئاسية التي عقدت في 8 يونيو 2001.

- تولى إبان الحرب العراقية - الإيرانية العديد من المناصب العسكرية مثل قائد القوات العسكرية في إقليم خوزستان، وقائد بالإنابة للقوات الإيرانية المشرفة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (598) المتعلق بإنهاء الحرب بين إيران والعراق، وتولى منصب قائد القوات البحرية بين عامي 1980 و1988.

- قالت وكالة مهر للأنباء، إن شمخاني ألَّف عدة كتب عن الخطط العسكرية، كما قام بتدريس الإستراتيجية العسكرية في الجامعة.