بدأت اليوم الجمعة (13 سبتمبر / أيلول 2013) محاكمة 31 شخصا ، من بينهم عدد من لاعب كرة القدم السابقين ومسؤولي الأندية ، في قضية هائلة للتلاعب بنتائج المباريات في بلجيكا بين عامي 2004 و2006 حسبمال أكدت وكالة الأنباء البلجيكية اليوم.

وأوضحت التقارير أن العديد من مباريات دوري الدرجتين الأولى والثانية جرى التالاعب بنتائجها خلال هذه الفترة وأن ناديي لالوفر وليرس كانا في بؤرة هذه الفضيحة.وأشارت التقارير الإعلامية في بلجيكا إلى أن رجل الأعمال الصيني يي تشي يون هو الفاعل الرئيسي في هذه القضية حيث ابتز اللاعبين من خلال تهديدهم بكشف تفاصيل عن حياتهم الجنسية.ورغم هذا ، لم يمثل يي أمام المحكمة حيث يختفي منذ سنوات في ظل أمر ضبطه وإحضاره من قبل الشرطة الدولية.ويواجه المتهمون ال31 اتهامات بالحصول على رشى وغسيل أموال وابتزاز إضافة لعضويتهم في منظمة إجرامية.وتسببت الفضيحة ، لدى الكشف عنها ، في استقالة مدرب لا لوفر. كما فقد مدرب ليرس وظيفته وانتقل لناد آخر بينما أطاح نادي أندرلخت باثنين من لاعبيه كانا ينتميان لفريق ليرس في هذه الفترة.وتبدأ جلسات الاستماع في القضية في الثالث من شباط/فبراير المقبل