أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة أن تظل بلاده "مستعدة للتحرك" في مسألة الأسلحة الكيميائية السورية مشيرا إلى أن واشنطن لن تعتمد فقط على وعود روسيا وسورية في هذا الشأن.
وأشار أوباما في خطابه الإذاعي اليوم السبت (14 سبتمبر/ أيلول 2013) إلى وجود "تطورات إيجابية" تتمثل في اعتراف دمشق بامتلاك أسلحة كيميائية وكذا في إعلانها الاستعداد للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة من قبل 189 دولة.
وقال "يجب أن نرى إجراءات ملموسة تظهر أن الرئيس السوري بشار الأسد يأخذ مهمة التخلص من الأسلحة الكيميائية مأخذ الجد.. ونظرا لأن هذه الخطة لم تظهر إلا بوجود تهديد جدي بتوجيه ضربة عسكرية أمريكية، فاننا سنحافظ على موقفنا العسكري في المنطقة لمواصلة الضغط على نظام الاسد".
وتابع أوباما أن روسيا "رهنت مصداقيتها بدعم هذه النتائج".
وأضاف "وإذا فشلت الدبلوماسية، يتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يظلا مستعدين للتحرك".