حققت مصانع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) معدلات إنتاج قياسية من مادتي الميثانول واليوريا خلال شهر أغسطس/ آب 2013؛ إذ أنتجت الشركة 38,176 طناً من مادة الميثانول و58,287 طناً من مادة اليوريا، وبلوغ إنتاج إجمالي المصانع ما يقارب 135,523 طناً مترياً، هو الأكبر في تاريخ الشركة منذ بدء عملياتها في العام 1985. كما بلغ إجمالي تصدير الشركة 764,742 طناً.

وأقامت الشركة احتفالاً بهذه المناسبة تم خلاله تكريم مراقبي المصانع وعدد من الموظفين.

واستقبل مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعة والنفطية، رئيس مجلس إدارة الشركة، الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في مكتبه، العضو المنتدب للشركة، يوسف الزامل بمناسبة زيارته الحالية للمملكة لمتابعة آخر تطورت أعمال الشركة، وذلك بحضور رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري. وقد أثنى الشيخ عيسى خلال اللقاء على الجهود الطيبة التي يبذلها العضو المنتدب وبقية أعضاء مجلس الإدارة في متابعة أنشطة الشركة ومشاريعها وسير العمل في أقسامها كافة، موجّهاً التهنئة له على الأرقام القياسية الجديدة التي حققتها مصانع الشركة في إنتاجها اليومي من المواد البتروكيماوية والأسمدة التي تنتجها محققة بذلك أرباحاً فاقت التوقعات.

وقد عزا رئيس مجلس إدارة الشركة هذه النجاحات المتصاعدة للشركة إلى الخطط الاستراتيجية المرنة التي يضعها مجلس الإدارة، ممتدحاً الجهود التي تبذلها الإدارة التنفيذية في تطبيق تلك الخطط والاستراتيجيات على أرض الواقع، بتعاون مثالي من سائر منتسبي الشركة وموظفيها، وتنسيق من مجلس إدارة نقابة عمال الشركة؛ الأمر الذي شكّل منظومة عمل سلسة ومثالية تستحق الإشادة على المستويات كافة.

وعبّر الشيخ عيسى عن عميق اعتزازه وتقديره لأعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة على أدائهم المتميز وتفانيهم في العمل بروح الفريق الواحد، مؤكداً أن ما تظهره هذه الإدارة من إخلاص مثالي في العمل والمتابعة كان له عظيم الأثر في تحقيق هذه الإنجازات.

وكان العضو المنتدب يوسف الزامل قد قام بزيارة تفقدية للمجمّع الصناعي للشركة؛ إذ اطلع على آخر الشئون الفنية والمشاريع المستقبلية، كما قام بزيارة دوائر الشركة وأقسامها وتفقد عمليات الإنتاج بالمصانع.

وحضر العضو المنتدب خلال الزيارة حفل التكريم الذي أقامته الشركة لتكريم عدد من عمّالها المتميزين، إضافة إلى تكريم عدد من الدوائر الفنية التي أظهرت تميزاً كبيراً في العمل وخاصة خلال شهر أغسطس الماضي؛ إذ سجّلت المصانع معدلات إنتاج عالية، على رغم حرارة الجو، وارتفاع درجات حرارة مياه التبريد.