حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، 17 نوفمبر/ تشرين الثاني للحكم في قضية متهم بقتل صديقه.
وكانت قد حددت يوم امس الاحد (15 سبتمبر/ أيلول الجاري) للمرافعة، وذلك بعدما ورد تقرير الطبيب النفسي الذي أكد مسئولية المتهم عن تصرفاته.
وقد حضرت المحامية فاطمة الحواج عن المتهم، فيما حضر المحامي عبدالرحمن غنيم عن المجني عليه، وقدم طرفا الدعوى مرافعاتهما المكتوبة والشفوية، اذ طلبت الحواج تبرئة موكلها، فيما طالب غنيم بادانة المتهم.
وكانت الجلسة السابقة شهدت ورود تقرير الطبيب النفسي الذي أكد مسئولية المتهم عن تصرفاته، وعليه طلبت الحواج أجلاً للمرافعة. وكانت المحكمة استمعت إلى ملازم أول والطبيب الشرعي في جلسة سابقة، إذ تحدث الشرطي (ملازم أول) المشرف على التحريات في واقعة القتل، وأفاد بأنه توصل إلى حدوث مشادات بين المجني عليه والمتهم، وطعن الأخير المجني عليه بسكين أدت إلى وفاته. فيما تطرق الطبيب الشرعي الى الإصابات الموجودة في جسم المجني عليه، والتي أدت إلى الوفاة، وبيّن أنه خلال الكشف الطبي على المجني عليه تبين وجود طعنة في أسفل يسار الصدر، وجرح آخر سطحي، ووخز في اليد، وذلك ناتج عن عمليات الإسعاف.
وتساءلت المحامية الحواج عمّا إذا كانت الوفاة نتيجة الإهمال الطبي؛ فذكر الطبيب الشرعي أنه لا توجد أخطاء طبية، والسبب المباشر للوفاة يعود إلى الطعنة، إلى جانب فقد الكثير من الدماء، إذ لم تفلح محاولات إنقاذه.
وكانت وزارة الداخلية قالت في موقعها على «تويتر» في (9 يونيو/ حزيران) إن مشاجرة بين وافدين عربيين أسفرت عن وفاة أحدهما بعد تلقيه طعنة بآلة حادة، وذلك في كورنيش الفاتح بالقرب من النادي البحري بالمنامة. ووجهت نيابة العاصمة إلى المقيم العربي الشاب تهمة القتل العمد، بعدما سلم نفسه إلى الشرطة معترفاً بما ارتكبت يداه.
العدد 4027 - الأحد 15 سبتمبر 2013م الموافق 10 ذي القعدة 1434هـ