يتمتع فريق البسيتين بأفضلية من ناحية الاستقرار على اللاعبين الأجانب الأربعة، إذ إن المدافعين البرازيليين فابيو ولويس والسيراليوني كامارا والمهاجم الأردني محمود زعترة هم أنفسهم كانوا محترفي السفينة الزرقاء في الموسم الماضي، بل إن الأمر يتعداه بالنسبة لفابيو وكامارا كونهما يخوضا الموسم الثالث مع الفريق، وزعترة ولويس سيخوضان الموسم الثاني بالشعار الأزرق.
وبالطبع هذا الاستقرار من المُفترض أن يُساعد الفريق على الظهور بصورة أفضل هذا الموسم لأن الرباعي تعود على أجواء المنافسات في البحرين وكذلك تعود على اللعب في نفس الفريق.
وفي الجهة المقابلة تبدو الأمور غير مستقرة بالنسبة لفريق المحرق بسبب تغييرات المحترفين عن العام الماضي، فالمحرق وإن كان قد جدد عقد لاعب واحد من المحترفين السابقين وهو الليبي أحمد الصغير لكنه لن يستفيد من خدماته اليوم وربما لشهرين مقبلين كذلك بسبب عدم جهوزيته إلى الآن نظراً لإصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وتعاقد المحرق منذ وقت مبكر مع الدولي الفلسطيني إسماعيل العمور لكنه لم يحظ بإعجاب المدرب بن شمام في معسكر دبي بالذات ولذلك فإن الأمور النهائية في الفريق تُشير إلى إلغاء التعاقد معه مع إعادة السوري محمد رضوان قلعجي الذي كان متواجداً مع الفريق الموسم الماضي، في حين يتواجد لاعبان آخران جاءا لـ «الذيب» بتوصية من المدرب وهما المالي كوليبالي لاعب خط الوسط والمهاجم الإيفواري أديكو، ويأمل المحرقاويون أن يستفيد الفريق بشكل كامل من خدمات هذين اللاعبين مع أهمية الاستقرار على التشكيلة النهائية للمحترفين قبل إغلاق باب التسجيل يوم بعد غدٍ (الخميس).
العدد 4028 - الإثنين 16 سبتمبر 2013م الموافق 11 ذي القعدة 1434هـ