أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي أن تداعيات الأزمة السورية أثرت بشكل مباشر على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية في المملكة وأصبحت تشكل ضغطا كبيرا واستنزافا لموارد الدولة المحدودة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن المجالي ، الذي يزور حاليا كلا من فرنسا وبلجيكا على رأس وفد رسمي من المتخصصين في المجالين الأمني وشؤون اللاجئين السوريين ، القول إن العدد الكبير من اللاجئين السوريين المتواجدين حاليا على أرض المملكة يستدعي دعم الأردن ومساندته من قبل دول العالم ومختلف المنظمات والمؤسسات المعنية ، مؤكدا أن إمكانيات الأردن المتواضعة في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية تشهد تراجعا ملحوظا في ظل استمرار تدفق اللاجئين. وكان المجالي التقى أمس نظيره الفرنسي منويل فالس وقادة الأجهزة الأمنية حيث تم التباحث في مختلف القضايا التي تهم البلدين ، وكذلك تداعيات الأزمة السورية والأعباء الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والأمنية التي يتحملها الأردن في هذا الإطار.
ويلتقي المجالي خلال اليومين المقبلين في العاصمة البلجيكية بروكسل مسؤولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ، إضافة إلى المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ونائب رئيس الوزراء وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكي.
وتتناول اللقاءات بين الجانبين قضية اللاجئين السوريين وتبعاتها المختلفة على المملكة وسبل دعم الأردن من قبل الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.