قال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، اليوم الأربعاء(18 سبتمبر / أيلول 2013) ، إنه أمر بمراجعات في وزارته في أعقاب الهجوم المميت الذي استهدف مقر البحرية في واشنطن، متعهداً بمعالجة الفجوات والإخفاقات في النظام التي سمحت للمتعهد السابق بالبحرية الأميركية النفاذ بسهولة إلى مقر البحرية. وقال هاغل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، مارتن ديمبسي، في وزارة الدفاع الأميركية إن خطأ ما حصل، بشكل واضح، مشيراً إلى أنه تم إغفال عدة إشارات تبنئ بالهجوم المميت. وأشار إلى أنه أمر بإجراء مراجعتين للحادثة من قبل وزارة الدفاع، على أن يعاين الأول الإجراءات الأمنية وإجراءات النفاذ إلى المنشآت التابعة لوزارة الدفاع حول العالم، فيما يعاين الثاني الإجراءات المتعلقة بإعطاء الإذن بالدخول، وتشمل المتعهدين. كما أشار إلى أن لجنة مستقلة ستعاين هذه المسائل أيضاً، فيما تجري البحرية مراجعة مستقلة، مؤكداً أنه حيثما نجد فجوات، سنملؤها..وحيثما نجد أخطاء، سنعالجها..وحيثما نجد إخفاقات، سنصححها. وعلق هاغل على تقرير للشرطة قال إنه بين الإشارات التي أغفلت عنها البحرية، تبليغ شرطة نيوبورت عن أليكسيس لشرطة البحرية، بعد أن قال لعناصرها إنه يسمع أصواتاً خلال جدار غرفته في الفندق، وإن أشخاصاً يلاحقونه ويرسلون ذبذبات عبر جسمه، وقال إن المسؤولين سيتسلمون هذا النوع من التفاصيل، موضحاً أن ذلك كله سيكون جزءاً من المراجعة". ويذكر أن هذا هو التصريح الأول لوزير الدفاع الأميركي في أعقاب الهجوم على مقر البحرية في واشنطن الذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً، وإصابة 14 آخرين بجروح، الذي نفذه المتعهد السابق بالبحرية الأميركية، آرون أليكسس، (34 عاماً)، وهو ما وضع ضغوطاً على المسؤولين العسكريين بغية تحديد طريقة دخول أليكسس إلى مقر البحرية وبحوزته مسسدس، رغم أن لديه تاريخ بالسلوك العنيف والمشكلات النفسية.
