اعتبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بن برنانكي يوم الأربعاء (18 سبتمبر/ أيلول 2013)، أن اقتصاداً أميركياً قوياً يشكّل أحد أفضل الأمور» التي يمكن ان تحصل للدول الناشئة الواقعة ضحية عدم الاستقرار المالي.
وقال برنانكي في مؤتمر صحافي إن «اقتصاداً أميركياً قوياً هو أحد أفضل الأمور التي يمكن أن تساعد اقتصادات الدول الناشئة».
والاحتياطي الفيدرالي متهم من بعض الدول الناشئة بزعزعة اقتصادها عبر تشجيع تدفق رساميل متقلبة مع سياسته النقدية الملائمة جداً والتي تمر بعمليات ضخ كثيفة للسيولة.
من جهة أخرى، شدّد برنانكي على المخاطر من أن يلقي احتمال التشدد بين الإدارة والكونغرس بشان الموازنة والديون، بثقله على اقتصاد الولايات المتحدة.
وأضاف رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ختام اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأميركي، أن إقفال الخدمات غير الأساسية للدولة الفيدرالية وتخلف عن سداد الولايات المتحدة لديونها «قد يكون لهما عواقب خطيرة على الاقتصاد والأسواق المالية».
وأضاف «هذا أحد العوامل التي أخذناها بالاعتبار»، في حين قرر البنك المركزي والحالة هذه مواصلة دعمه المكثف لاقتصاد البلاد عبر شرائه سندات وخزينة وسندات تتعلق بالرهن العقاري بما يعادل 85 مليار دولار شهرياً.
العدد 4031 - الخميس 19 سبتمبر 2013م الموافق 14 ذي القعدة 1434هـ