ذكر تقرير اخباري جزائري اليوم الجمعة (20 سبتمبر/ أيلول 2013) أن أجهزة الأمن بالجزائر حددت هوية 30 جهاديا جزائريا قتلوا في سورية.
ونقلت صحيفة "الوطن ويكاند" الجزائرية اليوم الجمعة عن مسؤول في المخابرات قوله إن عدد الجزائريين الذين التحقوا بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يتراوح ما بين 100 و120عنصرا منهم 80 تم تحديد هويتهم بدقة فيما تم فقدان اثر 15 اخرين.وقال المسؤول إن من بين هؤلاء "الجهاديين" الذين تطلق عليهم أجهزة الأمن تسمية "المنسيين" هناك من يحوز على الجنسية الفرنسية أيضا ومنهم من قاتل في صفوف القاعدة في العراق وآخرون مع تنظيم فتح الاسلام بلبنان.وأشار المسؤول إلى انتقال ستة مجندين شهريا نحو سورية في الفترة من تشرين ثان/نوفمبر 2012 وحزيران/يونيو2013، اغلبهم ينحدرون من الجزائر العاصمة والولايات الشرقية والجنوب الشرقي.
وأشار التقرير ان المخابرات كانت تتوقع ارتفاع عدد المغادرين باتجاه سوريا خاصة بعد نداءات بعض العلماء في القاهرة لكن هذا التدفق تراجع لثلاثة عوامل رئيسية تتمثل اولا في تفكيك خلايا التجنيد عن طريق وضع خلايا خاصة سمحت بتحديد هوية العديد من المجموعات في الجزائر العاصمة وشرق البلاد وأيضا في تونس وليبيا وتركيا ولبنان.اما العامل الثاني فيتمثل في معارضة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي وصف قتال جهاديي شمال افريقيا في سورية بـ"غير الشرعي" بالنظر للجبهات المفتوحة في الجزائر وشمال مالي.ويتعلق العامل الثالث بالتمييز، حيث ان الجهاديين العرب غير السوريين مشتبه بهم الى الحد الذي جعل القادة لا يمنحونهم المسؤوليات.
الرصاصي
هل تلام سوريا عندما تقتص من هؤلاء؟ بالامس قرأنا عن الفتيات المنكوحات وازماتهم ما بعد اقترافهم للجريمة في حق انفسهم واليوم عن هؤلاء وغدا قد نقرأ عن جنسيات مختلفة اخرى والذين لم يذهبوا الى سوريا الا لغايات ومآرب اخرى لا تمت بأية صلة لمساعدة الشعب السوري فلم تكن هناك جريمة ولم تقترف منهم انهم اهم اسباب تأخر النصر على الشعب السوري
في نار الله
الى جهنم وبئس المصير يا اعداء الاسلام والرسول