قتل عشرون شخصا بينهم "أمير جهادي" في اشتباكات بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وكتيبة محلية مقاتلة في شمال غرب سوريا على مقربة من الحدود التركية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2013).
وجاء ذلك بعد ايام من معارك وقعت في مدينة اعزاز الواقعة في محافظة حلب (شمال) والقريبة ايضا من الحدود التركية بين "لواء عاصفة الشمال" المنضوي ضمن الجيش الحر والدولة الاسلامية، انتهت بسيطرة هذه الاخيرة على المدينة.
وقال المرصد في بريد الكتروني اليوم الاثنين "لقي 13 مقاتلا من الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) مصرعهم بينهم امير محلي في الدولة ليبي الجنسية وذلك خلال اشتباكات بينهم وبين كتيبة محلية مقاتلة في ريف ادلب في محيط بلدة حزانو" الاحد، على بعد نحو ستة كيلومترات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
واضاف المرصد ان سبعة مقاتلين من الكتيبة المحلية قتلوا ايضا في الاشتباكات التي استمرت حتى ليل الاحد، موضحا ان الكتيبة عبارة عن اشخاص من المنطقة يقاتلون ضد النظام، و"ياتمرون باوامر رجل دين يعرف باسم الشيخ صلاح".
واشار الى ان الاشتباكات "سببها خلافات سابقة تعود الى شهر تموز/يوليو الماضي، ودعوة الشيخ صلاح خلال الاسابيع الاخيرة الى محاربة الدولة الاسلامية، ما دفع عناصر منها الى اطلاق النار عليه واصابته بجروح قبل نحو ثلاثة اسابيع".
وافاد عبد الرحمن ان الاشتباكات "بدأت الاحد عندما حاولت الدولة الاسلامية اعتقال اثنين من جماعة الشيخ صلاح".
وسيطرت عناصر من الدولة الاسلامية في العراق والشام في 18 ايلول/سبتمبر على اعزاز التي تقع بمحاذاة معبر باب الهوى.
وتم بعد يومين من ذلك التوصل الى وقف لاطلاق النار في المدينة.
ووقعت خلال الاشهر الماضية مواجهات عدة بين مقاتلين جهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة، ومقاتلين من فصائل مختلفة في مناطق عدة، وسط بروز نقمة شعبية في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على المجموعات الجهادية وتشددها في تطبيق الاسلام، وتنفيذها عمليات خطف وقتل لا سيما في حق الاجانب، وبينهم صحافيون.
الرصاصي
المفترض في السوريين بأن لا يستعينوا بمن هو أشد من حكومتهم وهم هؤلاء المتوحشون الذين لم تبقى جريمة كبرى لم يرتكبوها وبكل فظاعة لم يشهد لها العالم مثيلا، يجب طردهم وبأية طريقة وبأسرع وقت ممكن وقد كانت نواياهم واضحة الا انه لم يتنبه لها المعارضين غير انه الان ولله الحمد وبعد ان تنبهوا لهم وعرفوا مآربهم الشريرة المتمثلة بالسيطرة على كل ما يستطيعون السيطرة عليه من الاراضي السورية فقد حان الوقت لاخراجهم من سوريا وكفاية قتل وتنكيل واستباحة لكل ما هو محرم
على قولة المثل
فخار يكسر بعضة
افضل شغلة
ان يقلصو بعض الى الحد الادنى .
بوعلي
اللهم اشغل الظالمين باالظالمين
اي جاهدين
قولي ارهابين