أجَّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي، قضية أكثر من 14 متهماً بالحرق الجنائي والتجمهر وحيازة «مولوتوف» في سلماباد، وذلك حتى (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) للاستماع لشهود الإثبات.

وحضر عدد من المحامين والمحاميات بينهم المحامية زينب زويد، والمحامي جاسم سرحان، والمحامية منار مكي، والمحامية حنان العرادي الذين طلبوا الاستماع لشهود الإثبات، وأضافت زويد أن ليس هناك إذن بالقبض على المتهمين، كما أنه ليس هناك تحريات، وتم الاعتماد على مصادر سرية فقط، مجددة طلبها بإخلاء سبيل المتهمين أسوة بالمتهمين المخلى سبيلهم.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، كما قاموا بحرق إطارات، وحازوا وأحرزوا زجاجات قابلة للاشتعال (مولوتوف).