قالت جمعية الصف الاسلامي ان ائتلاف جمعيات الفاتح المشارك كطرف في الحوار الوطني يتشطر بسبب تسلق جمعيات فيه على حساب اخرى.

وأبدت جمعية الصف الإسلامي «أسفها لاختزال بعض الجمعيات للمشاركة في الحوار، واستبعاد الجمعيات الأخرى الأكثر تفهما ووعيا والمرخصة قانونا من هذا المشهد الوطني رغم مشاركتهم في الحوار السابق».

وذكرت في بيان حصلت «الوسط» على نسخة منه أن «هذا ما أثار غضبهم وامتعاضهم ونقمتهم من هذا الاختيار غير المنصف، وتشطّر جمعيات الائتلاف وتفرعه إلى أقسام فيما بينهم بدليل خروج جمعيتين وانسحاب جمعية أخرى وقد يزيد عدد الجمعيات المنسحبة من الائتلاف بسبب قلة فهم من تبقى منهم وعدم إدراكهم للموقف الوطني وتسلق بعض جمعيات الائتلاف على أعناق جمعيات أخرى لا تقل خبرة ولا فكراً وقد تكون بعضها أكثر وعيا وإدراكا».

وعبرت الجمعية التي يرأسها عبدالله بوغمار عن أسفها لما وصل إليه حوار التوافق الوطني من طريق مسدود بعد مضي أكثر من ثمانية شهور من تبادل الاتهامات ووضع العراقيل، ووضع العصا في عجلة التوافقات، ولم يكن هذا بمستغرب فقد علمنا الخبر قبل وقوعه، وأن الحوار لن يخرج بنتائج ملموسة وهذا ما تأكد لنا، لأن كل طرف متجمد ومتحجر عند رأيه، وكل الأطراف تتهم بعضها الآخر بعدم جدية الحوار وانه المتسبب بتعطيله».

وأردفت «هذه الاتهامات كانت المبرر الوحيد الذي خرجنا به وكان هو السبب الذي يقتاتون عليه، والحقيقة أن السبب الرئيسي هو تعنت وتحجر وتجمد وتبلد الأسلوب عند بعض المتحاورين من (الجمعيات) لعدم معرفتهم الكافية وقلة وعيهم وإدراكهم معنى فن الحوار وتشبثهم به».

وقالت «لقد أسفنا لاختزال بعض الجمعيات للمشاركة في الحوار، واستبعاد الجمعيات الأخرى الأكثر تفهما ووعيا والمرخصة قانونا من هذا المشهد الوطني رغم مشاركتهم في الحوار السابق، وهذا ما أثار غضبهم وامتعاضهم ونقمتهم من هذا الاختيار غير المنصف، وتشطّر جمعيات الائتلاف وتفرعه إلى أقسام فيما بينهم بدليل خروج جمعيتين وانسحاب جمعية أخرى وقد يزيد عدد الجمعيات المنسحبة من الائتلاف بسبب قلة فهم من تبقى منهم وعدم إدراكهم للموقف الوطني وتسلق بعض جمعيات الائتلاف على أعناق جمعيات أخرى لا تقل خبرة ولا فكراً وقد تكون بعضها أكثر وعيا وإدراكا».

وتمنت جمعية الصف الإسلامي «مشاركة جميع الجمعيات السياسية المرخصة قانونا في هذا الحوار الوطني المقبل إن و جد، دون استثناء وكلٍ بمفرده، من اجل أن يتم تحقيق الهدف المنشود وأن تستقيم العدالة الوطنية والا يغلب طرف على الآخر، وكي يستمر الحوار فيما لو خرج طرف تبقى الأطراف الأخرى أكثر عددا بخلاف ما هو عليه الآن».

وجددت «أملها رغم علمها أن لا بارقة في السماء من وجود مخرجات بهذه التشكيلة الحالية، بعد توصيات المجلس الوطني (الإرادة الشعبية) المنفذة توصياتها على الواقع».