قال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأميركية يوم أمس الثلثاء (23 سبتمبر/ أيلول 2013) ان مقاتلين معتدلين بالمعارضة السورية يخوضون أعنف قتال لهم حتى الان ضد مقاتلين مرتبطين بالقاعدة على الحدود الشمالية والشرقية لسوريا.
وفي اشارة الي معارك بين جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المنضوية تحت مظلة القاعدة وبين الجيش السوري الحر بقياة اللواء سليم إدريس وهي جماعة اكثر اعتدالا للمقاتلين الساعين للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قال المسئول الأميركي "هناك قتال حقيقي يدور بين الجانبين."
واضاف المسئول ان الجيش السوري الحر -الذي يتلقى دعما أميركيا لا يتضمن اسلحة فتاكة- يجلب تعزيزات وان وزارة الخارجية الأميركية تدرس ما هي الخطوات الاضافية التي يمكن ان تتخذها لمساعدة الجيش السوري الحر لكنه لم يقدم اي تفاصيل.
وتصاعدت في الاونة الاخيرة الاشتباكات بين جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام وكتائب جبهة النصرة ضد قوات المعارضة الاكثر اعتدالا خصوصا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بمحاذاة الحدود الشمالية والشرقية لسوريا. ويقوض القتال الحملة العسكرية للمعارضة ضد الاسد.
وقال المسئول الذي تحدث الي الصحفيين بعد اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري وأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري "إنه أشد قتال رأيناه حتى الان بين عناصر سليم ادريس من الجيش السوري الحر وبين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام."
ومتحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته قال المسئول "استطيع ايضا الي اذهب الي حد القول بأن المتطرفين يقومون فعليا بعمل الحكومة الان وهي نقطة اثارتها المعارضة في الاجتماع مع الوزير."
وقال المسئول انه اثناء محادثاتهما عبر الجربا عن خيبة أمل المعارضة السورية للقرار الأميركي عدم توجيه ضربات عسكرية الي سوريا عقابا لها على هجوم باسلحة كيميائية في 21 اغسطس اب تلقي الولايات المتحدة بالمسؤولية فيه على حكومة الاسد.
فخار يكسر بعضه
حب التسلط والسلطة وتكفير الناس واستباحة الدم لمجرد الاختلاف بالراي ..