قال الاطباء المعالجون لملك اسبانيا خوان كارلوس انه سيحتاج الي جراحة ثانية في الفخذ خلال شهرين بعد ان خضع يوم أمس الثلثاء (24 سبتمبر/ أيلول 2013) لعملية مؤقتة لاستبدال عظمة الفخذ وصفوها بانها "ناجحة".
وجددت الجراحة التي اجريت للملك البالغ من العمر 75 عاما -وهي الخامسة في عامين- التكهنات بقرب تخليه عن العرش وهو ما نفاه القصر.
كما اثار جدلا سياسيا بشأن الحاجة الى اقرار قانون لعلاج فراغ قانوني يتعلق بالسلطات التنفيذية لولي العهد الامير فليبي حين يشغل منصب والده كرئيس للدولة.
وقاد خوان كارلوس اسبانيا نحو الديمقراطية بعد نهاية حقبة الدكتاتور فرانشيسكو فرانكو في 1975 إلا ان سلسلة فضائح في الأعوام القليلة الماضية قوضت شعبية العائلة الملكية.
ويمثل فليبي -الذي لم تناله الفضائح- والده في المناسبات الرسمية لكنه لا يملك أي صلاحية لتوقيع مراسيم او قوانين.
وقال القصر ان الملك سيكون بمقدوره القيام بمهامه من المستشفى واثناء فترة النقاهة.
واظهر استطلاع للرأي في وقت سابق هذا العام ان معظم الأسبان يتطلعون الي ان يصبح فيليبي ملكا لكنه أشار أيضا إلي تنامي التأييد لان تتحول اسبانيا الي النظام الجمهوري. وخضع الملك -الذي يسير مستخدما عكازين- للجراحة في مستشفى خاص في مدريد.