العدد 4036 - الثلثاء 24 سبتمبر 2013م الموافق 19 ذي القعدة 1434هـ

لقاء مرتقب بين رئيسي وزراء الهند وباكستان يبعث أملا بانفراج بين البلدين

اعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الاربعاء انه سيلتقي خلال الايام القليلة المقبلة نظيره الباكستاني نواز شريف، مثيرا بذلك أمل تهدئة التوتر بين البلدين الشقيقين العدوين اللذين يتنازعان حول كشمير.

وسيلتقي الزعيمان على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اذ تحدثت الصحف الهندية عن لقاء الاحد قد يكون الاول بين رئيسي الحكومتين منذ 2010.

وقال سينغ في بيان لدى مغادرته الهند متوجها الى الولايات المتحدة "خلال زيارتي الى نيويورك، اعرب عن سعادتي لاجراء محادثات ثنائية مع قادة بلدان الجوار مثل بنغلادش والنيبال وباكستان".

ويتوجه رئيس الوزراء الهندي اولا الى واشنطن لمقابلة الرئيس الاميركي باراك اوباما على امل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وخصوصا في المجال النووي.

وقد تدهورت العلاقات بين الهند وباكستان، القوتان النوويتان، بسبب كشمير خلال اب/اغسطس اثر تبادل لاطلاق النار على طول الخط الحدودي الفاصل بينهما في تلك المنطقة، اسفر عن سقوط عشرة قتلى على الاقل خلال شهر.

وقتل خمسة جنود هنود مطلع اب/اغسطس في كمين حملت الهند الجيش الباكستاني مسؤوليته لكن اسلام اباد نفت ذلك.

وقد اعرب نواز شريف بعد انتخابه في ايار/مايو عن رغبته في تهدئة التوتر مع البلد المجاور لكن تلك الاشتباكات زادت الوضع سوءا.

واعتبر كاي جي سوريش المحلل في فيفكاناند انترناشيونال ومقره في نيودلهي ان "هذا اللقاء خطوة كبيرة الى الامام" في اتجاه الانفراج لكن استئناف مباحثات السلام حول كشمير المنقطعة منذ كانون الثاني/يناير اثر اشتباك سابق، ما زال سابقا لاوانه.

واضاف ان "رئيس الوزراء الهندي جازف قليلا عندما وافق على لقاء شريف قبل الانتخابات المقبلة".

ويواجه حزب المؤتمر الذي يقود الائتلاف الحاكم في الهند، في ايار/مايو 2014 انتخابات تشريعية يتوقع ان تكون دقيقة بينما يدعو قسم من الطبقة السياسية رئيس الوزراء الى ابداء مزيد من الحزم ازاء باكستان.

وقد تواجهت الهند وباكستان ، في ثلاثة حروب منذ استقلالهما في اب/اغسطس 1947 من الامبراطورية البريطانية، منها حربان بسبب كشمير المقسمة الى منطقتين تطالب كل دولة بها.

وتم التوصل الى وقف اطلاق النار في كشمير منذ 2003 واستؤنفت مفاوضات السلام في 2001 بعد ثلاث سنوات من اعتداء بومباي (166 قتيلا) الذي نسبته السلطات الهندية الى جماعة عسكر الطيبة الاسلامية المتطرفة الباكستانية.

والتقى رئيسا الوزراء الهندي والباكستاني اخر مرة في 2010 على هامش قمة بوتان الاقليمية واكد الطرفان حينها على ضرورة المضي قدما في مفاوضات السلام.

ابه/طه/نوروسارت شائعات حول وجود مقاتلين اجانب خصوصا اميركيين وبريطانيين بينهم البريطانية سامنثا ليوثويت ارملة احد الانتحاريين في اعتداءات 7 تموز/يوليو 2005 في لندن.

ونفت حركة الشباب "مشاركة امراة في الهجوم" واكد كينياتا انه لا يستطيع تاكيد مشاركة بريطانيين او اميركيين فيه لان "خبراء الطب الشرعي يحاولون تحديد جنسيات الارهابيين".

من جهة اخرى اعلنت وزارة الخارجية البريطانية الاربعاء ان شخصا يحمل الجنسية البريطانية معتقل في نيروبي في اطار التحقيق في الهجوم على المركز التجاري من دون تحديد ما اذا كان رجلا او امراة.

وبعد السيطرة على 70% من اراضي الصومال في 2009 طردت قوة افريقية الاسلاميين في حركة الشباب من مقديشو الى المناطق الريفية جنوب البلاد. وحاولوا تجنيد متطوعين في الغرب للجهاد في العالم وانشاء صناديق دعم خصوصا بين الشتات الصومالي في اوروبا الشمالية والولايات المتحدة.

وفي نيروبي حيث يقيم عدد من الاجانب كان مركز ويست غيت من الاهداف المحتملة التي ذكرتها الشركات الامنية للمجموعات المرتبطة بالقاعدة مثل الشباب.

وعززت الشرطة الكينية تدابيرها في المدن الكبرى في البلاد في حين دعت الطبقة السياسية المنقسمة بسبب الانتخابات الاخيرة الى الوحدة لتخطي الازمة.

وقد يحرك الهجوم على المركز التجاري التوتر السياسي-الطائفي في كينيا بين المسيحيين الذين يشكلون غالبية والمسلمين الذين يتحدر قسم كبير منهم من الصومال.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً