حين دخلت أسواق «اللولو» سوق التجزئة في البحرين في سبتمبر/ أيلول 2007، استطاعت بنجاحاتها تحويل اتجاهات سوق التجزئة وعاداته ومعتقدات التقليدية.
واستطاعت الأسواق، والتي يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي، وتنتمي إلى مؤسسة رائدة ضمن مجموعة «EMKE»، من ربط الزبون البحريني بعربة التسوق العالمية عبر تقديمها أفضل العروض الترويجية التي اتسمت بنوعيتها المنفردة، والسماح له من التبضع إحدى المجموعات التي تتسم بقوة هائلة في المنطقة، والتي تمتلك نحو 100 فرع فيها.
وفي البحرين، كان أول فروع المجموعة هو فرعها الحالي بمجمع الدانة، والذي افتتح في 3 من سبتمبر العام 2007، وفي تتابع سريع، تم افتتاح فرعها الثاني بمنطقة الرفاع الشرقي في أغسطس/ آب العام 2008، فيما الثالث افتتح بمنطقة عالي في يناير/ كانون الثاني 2011، وذلك كمخزن أساسي لمجموعة (EMKE) «في مجمع الرملي، أما فرعها الرابع فقد افتتح في ذات العام (نوفمبر 2011) في منطقة الحد.
إن الفلسفة الأساسية لأسواق اللولو ترتكز على تقديم أفضل أنواع الخدمة لقاعدة العملاء المتنوعة، وزيادة عدد المنتجات المطروحة وعقد أفضل الصفقات، إذ دخلت أسواق «اللولو» البحرين بعلامتها التجارية الشهيرة والمعترف بها والتي استطاعت أن تتغلغل عبرها في داخل السوق البحرينية.
إن أجنحة أسواق اللولو هي أجنحة دولية ممتدة، حيث استطاعت تمويل العديد من الجنسيات المختلفة. ويرجع نجاح «اللولو» إلى الجهود المبذولة للحصول على أفضل تجارب التسوق، والتي تتجاوز توفير منتجات البقالة واللوازم المدرسية فقط، بل تتعداها إلى توفير كل مستلزمات الحياة، فعلى سبيل المثال فإن قسم الأزياء النابض بالحياة لابد أن يتكامل عبر التفاعل الجمالي وتقديم عروض الأزياء التي لم يعتد عليها الجمهور البحريني من قبل، إذ إن هذه العروض تشمل مجموعات مختارة ذات جودة عالية من ملابس وأحذية وإكسسوارات، وكل ما يتعلق بالمدرسة، وحتى ملابس الأطفال الرسمية وجلابيات المناسبات الأنيقة والعباءات ومرتبطات الزواج الخاصة.
العروض الستة السنوية
في الواقع، فإن احتفالات الذكرى السادسة لتأسيس أسواق اللولو تتضمن عروضاً ترويجية جديدة، حيث تطرح هذا العام عرض «اشترِ 2 واحصل على واحد مجاناً» على جميع الملابس وابتداءً من 25 من سبتمبر وحتى 20 من أكتوبر المقبل.
وبإمكان العملاء اقتناء أرقى الأزياء وتحقيق أقصى درجات الاستفادة من هذا العرض عند شرائهم قطعتين من الملابس مقابل حصولهم على ملابس أخرى مجاناً. يتضمن العرض الملابس الجاهزة (باستثناء الملابس الداخلية والإكسسوارات)، والساري والتشاردر والأحذية وحقائب النساء، فضلاً عن أن العرض يشمل كل فروع أسواق اللولو الأربعة، كما سيتضمن حفل الذكرى السادسة برامج ترفيهية كالألعاب والرسم على الوجوه للأطفال.
وعد «اللولو»
إن عروض اللولو الترويجية للسيارات هي مثال آخر على لوحة زيتية ضخمة تستخدم لتحقيق أحلام العملاء، فعلى مدى السنوات الست الماضية، أدرجت الأسواق نحو 6-8 سيارات فاخرة في كل عرض ترويجي تقيمه ويشمل سيارات «BMW، ولكزس، ومرسيدس بنز»، حيث كان بإمكان كل زبون الدخول في السحب على تلك السيارات إثر شرائه بقيمة 5 دنانير فقط من أحد فروع المجموعة، إن هذه العروض نالت رضا الزبائن الفائزين، حيث عبروا عن سعادتهم لفوزهم بها واعتبروا ذلك دليلٌ على كرم المجموعة.
ومرةً أخرى، اجتذبت الأسواق الاتجاهات العالمية الذواقة عبر تجربة فريدة من نوعها في مهرجانات الأطعمة التي استمتع من خلالها العملاء بالعديد من الأطعمة الدولية، حيث تم جلب طهاة مشاهير لمشاركة زبائن «اللولو» مهاراتهم وأركان أطعمة «اللولو» الساخنة. وقد تم جلب أكثر من 100 نوع من المانجو من أكثر من 40 بلداً خلال مهرجان المانجو المفضل لدى العملاء، حيث امتلأ قسم الفواكه برائحة المانجو وبألوانها الرائعة.
وتشارك أسواق اللولو عملاءها مرةً أخرى احتفالاتها بالذكرى السادسة من خلال العروض الرائعة التي ستطرحها من 25 من سبتمبر الجاري وحتى 20 من أكتوبر، حيث ستمنحهم خصومات هائلة على السلع الإلكترونية والهواتف النقالة، إذ ستوفر عرض «اشترِ اثنين واحصل على واحد مجاناً».
وسيكون أمام الزبائن عروضاً يومية مفاجئة على الأسماك الطازجة وأفضل أنواع اللحوم والأطعمة المعلبة والأطعمة المخبوزة والأطعمة المحمصة، بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات. كما ستكون هناك تخفيضات خاصة على المواد غير الغذائية مثل أثاث المنازل، وتجهيزات الحدائق، وأجهزة الرياضة وغيرها من الأمتعة.
النجاح البحريني
إن توسع أسواق اللولو في البحرين يتحدث عن ذاته، حيث يقول المدير الإقليمي للمجموعة، جوزار روباوييلا إن «البحرين رحبت بشدة بقدومنا على كل المستويات من عملاء وفريق عمل ومتدربين بحرينيين وقوى عاملة من كل الجنسيات ودعم حكومي لمشروع إعادة تشكيل سوق التجزئة في البلاد».
وتابع «البحرينييون من مواطنين ومقيمين هم في الواقع سر نجاحنا»، وأضاف «كما أن الزبائن لديهم العين الفاحصة لما هو جيد، كما لديهم سرعة الاستجابة في تقييم الأسعار التنافسية، وذلك في ظل توفر المهارات الفطرية لدى شعبها، والتي تمكن أرباب العمل من الاستفادة منها ومنحها المزيد من التدريب لتوفير الموارد الملائمة للعملاء وتغذية قطاع التجزئة».
وقال «كبلد يعد مقراً للأنشطة التجارية، تتمتع البحرين بشفافية عالية وبلوائح غير عبثية تشجع رجال الأعمال، ومنهم مدير المجموعة، يوسف علي إم إي للاستثمار فيها والتعاون مع شعبها الطيب بثقة، كما أن القيادة السياسية وحكومتها تسهل أمور الاستثمار وتفتح الباب للأفكار الجديدة. تتمتع كل الطوائف في البحرين بصفات جيدة، حيث إن زبائننا من مختلف الجنسيات، لكننا نتلمس أسلوب البحرينيين في الحياة ونرد على معاملتهم عبر مشاركتهم بالمثل وتقديم المزيد من الوعود».
الشراكة المجتمعية
في السنوات الست الماضية، عملت أسواق «اللولو» بشكل وثيق مع المجتمع عبر إيجاد الطرق المبتكرة لتسخير مسئوليتها الاجتماعية في خدمة المجتمع. وقد ساهم يوسف علي في جائزة حمدان بن زايد للعام 2013 بمبلغ 15 ألف دينار بحريني، والتي هي مشروع يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وذلك من أجل تشجيع العقول في البحرين.
كما قام «CPISP» بتقديم الدعم للشباب البحريني من خريجي المدارس لمواصلة دراستهم الجامعية والانخراط في البرامج الأكاديمية في بعض الجامعات الرائدة في الخارج، وذلك بهدف إنتاج رأس مال فكري تستفيد منه المملكة مستقبلاً.
المساهمة المالية هي جزء من السياسة المتواصلة والتي يسعى من خلالها إلى تطوير المملكة ودعم الشباب واستثمار قدراتهم، والذين هم مستقبل هذا البلد والضمان المشرق له.
ويقول روباوييلا «نحن فخورون جداً بفكرة صندوق «فرح العطاء» الخيري الذي تقيم الأسواق سنوياً»، وأضاف «عندما افتتحنا فرعنا الأول في العام 2007، لاحظنا أن الناس قاموا بشراء البضائع الجافة من أجل دعم الأسر المحتاجة في شهر رمضان المبارك، من هنا انطلقت لدينا فكرة «فرح العطاء التي تمكن العملاء من شراء الصناديق المعبأة مسبقاً أو كوبونات الشراء التي تقدم كهدية مجانية لتلك الأسر المحتاجة من جميع الطوائف، وقد لاقت هذه الفكرة نجاحاً، واستطاعت أن تأخذنا إلى قلب المجتمع مجدداً لتوزيع الوجبات الغذائية على الصائمين وقت الإفطار. عملت أسواق اللولو أيضاً بشكل وثيق مع المؤسسة الخيرية الملكية عبر تشغيل مخيماتها الصيفية المخصصة للأيتام وتدريب وتوظيف الشباب في مقار فروع المجموعة ومنحهم البداية المتقدمة لحياة عملية ناجحة».
وتابع «نحن نتطلع إلى أوقات مثيرة أخرى خلال السنوات لا قادمة، ونحن على ثقة بأن البحرين ستشهد تقدماً بجود إمبراطورية التجزئة «اللولو» التي تمتد إلى «مينا» و «الهند».
العدد 4037 - الأربعاء 25 سبتمبر 2013م الموافق 20 ذي القعدة 1434هـ