ستكرّم لجنة حماية الصحافيين أربعة صحافيين تعرضوا للسجن أو ممارسات قمعية أخرى لقيامهم بالكشف عن وقائع في الإكوادور ومصر وتركيا وفيتنام، وستمنحهم الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2013، وهي تكريم سنوي للتغطية الصحافية الشجاعة التي تميّز الإعلام الحر.
وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحافيين جويل سايمون: «في الوقت الذي أصبحت فيه المعلومات مورداً دولياً، فقد تحدّى هؤلاء الصحافيون الأربعة الرقابة والقمع كي يجلبوا لنا الأخبار. ونحن نكرّمهم على شجاعتهم والتزامهم وعلى رفضهم أن يتم إسكاتهم».
والحائزون الجوائز لهذا العام هم جانيت هينوستروزا (القناة التلفزيونية تيليمازوناس، الإكوادور)، وباسم يوسف (قناة مركز تلفزيون العاصمة سي بي سي، مصر)، ونديم سينير (صحيفة بوستا، تركيا)، ونغوين فان هاي (وهو مدوّن معروف أيضاً باسم ديو كاي، فيتنام)، وهم يواجهون ممارسات انتقامية شديدة بسبب عملهم، بما في ذلك مضايقات قانونية، وتهديدات بدنية، والسجن. واضطرت جانيت هينوستورزا أن تتخلى مؤقتاً عن تقديم برنامج تلفزيوني لضمان سلامتها بعد تعرضها للتهديد؛ في حين خضع باسم يوسف لتحقيقات قانونية بسبب برنامجه الإخباري الساخر؛ ويواجه نديم سينير اتهاماً بممارسة نشاطات إرهابية بسبب تغطيته الصحافية الناقدة.
العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ