أعلن في مدينة اسطنبول التركية أمس (السبت) عن تشكيل تجمع « اتحاد الديمقراطيين السوريين « الذي يضم مختلف الأطياف السورية الرافضة للتنظيمات الإسلامية الراديكالية و في نفس الوقت العمل على استمرار الثورة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد.
وضم المؤتمر، الذي انطلقت فعالياته أمس، أكثر من 250 شخصية من السوريين» قلة منهم من النساء السوريات اللواتي يشكل غيابهن عن العمل السياسي مؤخراً مؤشراً غير صحي» وفق قول سيدة سورية مشاركة في أعمال المؤتمر الأول من نوعه.
و قال المفكر والسياسي السوري البارز ميشيل كيلو عضو الهيئة السياسية للائتلاف المعارض في كلمة الافتتاح له أمس إن «جهات متطرفة إلى جانب نظام بشار الأسد يريدون إلغاء الدولة السورية ووأد مشروع الشعب السوري الذي قدم تضحيات كبيرة من اجل الحرية و الديمقراطية و العبور نحو المستقبل الأفضل للشعب السوري و هو ما سنحاول العمل عليه و التخلص من نظام الأسد و التطرف معاً».
العدد 4040 - السبت 28 سبتمبر 2013م الموافق 23 ذي القعدة 1434هـ