شارك عشرات الفنانين والمثقفين العراقيين في العاصمة (بغداد)، أمس الأول الجمعة (27 سبتمبر 2013) بالاحتفاء بالمنجز الإبداعي للفنان التشكيلي العراقي رافع الناصري الذي يُعَدُّ أحد أهم روّاد الفن التشكيلي العرب.
وأقيم هذا الاحتفاء في قاعة بيت المدى الثقافي في شارع المتنبي التاريخي في وسط العاصمة تقديراً لدور الفنان في رسم ملامح الثقافة الفنية في العراق.
- وُلد رافع الناصري في مدينة تكريت في العام 1940.
- يُعَدُّ واحداً من أهم الفنانين التشكيليين المعاصرين في العراق والعالم العربي.
- ساهمت الطبيعة الجغرافية لمدينته (تكريت) التي أنشئت على مرتفع يطل على نهر دجلة، وكذلك بيت عائلته الذي كان يطل على معظم مناطق المدينة، في اتقاد ذائقة الفن مبكراً في مسيرة الفنان وحياته المبكرة.
- درس الناصري في معهد الفنون الجميلة في بغداد الذي كان يعد مركزاً فنياً وثقافياً رئيسياً في العراق.
- تخرج منه في العام 1959 ثم أكمل دراسته في الصين متخصصاً في فن الغرافيك (الحفر على الخشب)، قبل أن يعمل أستاذاً في معهد الفنون في بغداد بعد عودته.
- أقام أول معرض شخصي له في الرسم والغرافيك في هونغ كونغ العام 1963 في قاعة مركز التجارة العالمي.
- سافر إلى البرتغال في 1967 ودرس الحفر على النحاس في «غرافورا» لشبونة. وفي هذه الفترة اكتشف جماليات الحَرْف العربي.
- غادر الناصري العراق مطلع تسعينات القرن الماضي وعمل في الجامعات الأردنية حيث يقيم حالياً في العاصمة (عمّان) وأسس هناك مشغلاً ومحترفاً للرسم.
- في 1997 درّس في جامعة البحرين وأصبح مديراً لمركز البحرين للفنون الجميلة والتراث، وأقام في المنامة العام 1999 معرضه «عشر سنوات... ثلاثة أمكنة».
- أقام رافع الناصري عدداً كبيراً من المعارض الشخصية. وشارك في معارض عربية ودولية.
- تميّزت لوحاته بكونها عبارة عن أعمال مدروسة بدقة متناهية تتجلى رمزيتها وإشاراتها في كل أجزائها.
- كما تميّزت بعض أعماله بأنها تقدم تجربة نفسية تلخص تجربة معظم العراقيين المتوترة، حيث تتوافر فيها الذاكرة البصرية والاستذكارات الحميمية للأماكن.
العدد 4040 - السبت 28 سبتمبر 2013م الموافق 23 ذي القعدة 1434هـ
