صرح مسئولون أمنيون اندونيسيون اليوم الأحد (29 سبتمبر/ أيلول 2013) بان اكثر من 30 شخصا مازالوا مفقودين بعد يومين من غرق قارب كان يحمل اشخاصا يسعون للهجرة لاستراليا قبالة الساحل الاندونيسي مما ادى الى مقتل 22 شخصا من بينهم سبعة اطفال.

وهذه الكارثة هي الأحدث في سلسلة حوادث راح ضحيتها لاجئون يستخدمون الساحل الجنوبي لإندونيسيا للوصول إلى استراليا وستلقي بظلالها على زيارة يقوم بها غدا الاثنين لجاكرتا رئيس وزراء استراليا توني أبوت الذي كان موقفه المتشدد من الهجرة محور حملته الانتخابية.

وقالت الشرطة الاندونيسية ان القارب كان يحمل 80 شخصا تم انقاذ 25 منهم. وهذا يجعل مايصل الى 33 شخصا في عداد المفقودين.

وقالت وكالة مكافحة الإرهاب الاندونيسية التي ذهبت الى مكان غرق القارب مع الشرطة عبر رسالة نصية "عثرنا على القارب مكسورا ومدمرا. "المهاجرون غير القانونيين كانوا من اربع دول(من بينها) سوريا والاردن واليمن."

وقالت الشرطة امس السبت ان بعض الركاب كانوا ايضا من لبنان.

ووصلت نحو 400 سفينة تحمل اشخاصا يسعون للجوء الى استراليا خلال الاثني عشر شهرا الاخيرة كما وصل نحو 45 الف من الساعين للجوء منذ اواخر 2007 عندما خففت الحكومة العمالية السابقة السياسات الحدودية لتشددها مرة اخرى في نهاية الامر في مواجهة رد فعل الناخبين الغاضب.

وقالت الشرطة يوم السبت ان القارب كان في طريقه لجزيرة كريسماس الاسترالية في المحيط الهندي وهي مكان تقصده في الغالب قوارب اللاجئين من اندونيسيا وطريق مفضل لمهربي البشر.