يجرى جنود الجيش الفلبيني اليوم الأحد(29 سبتمبر / أيلول 2013) عملية بحث اخيرة عن متشددين إسلاميين ومتفجرات وشراك خداعية محتملة بعد 20 يوما من الاشتباكات في مدينة زامبوانجا سيتى المهمة جنوبي البلاد.
وأعلن وزير الدفاع فولتير جازمين انتهاء الاشتباكات أمس السبت . ولكن إطلاق نار بشكل متفرق من قبل عدد قليل متبق من متمردي "جبهة مورو الوطنية للتحرير" أسفر عن إصابة ستة جنود. وقتل ثلاثة متمردين .
وقال جازمين إن أعداد "العدو تقلصت إلى حوالي مسلحين أو ثلاثة باقين".
وفي التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي ، اقتحم متمردون من جبهة مورو الوطنية للتحرير المدينة بعد احتجاج على ما اعتبروه تقاعص من الحكومة عن تنفيذ اتفاق سلام أبرم عام 1996 .
وخلال الاشتباكات مع قوات الأمن ، تمكنت القوات من إطلاق سراح نحو 200 رهينة احتجزهم المتمردون ، وقتلت أكثر من 180 متشددا .وأدت الاشتباكات إلى إجلاء أكثر من 100 ألف شخص ، كما أسفرت عن حرق أو تدمير نحو 10 آلاف منزل .
ولا تزال السلطات تحاول معرفة مصير هابير مالك ، اليد اليمنى لزعيم جبهة مورو الوطنية للتحرير نور ميسواري الذي قاد المتمردين في زامبوانجاسيتى.