قال مسئول هندي كبير ان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني نواز شريف اتفقا اليوم الأحد (29 سبتمبر / أيلول 2013) على ان تحسين العلاقات يتطلب بذل جهد لإعادة وقف اطلاق النار على الحدود بعد سلسلة من الاشتباكات. واجتمع سينغ وشريف مدة تزيد على الساعة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في غمرة التوتر بين البلدين في اطار نزاع كشمير وهو توتر اشتد بسبب سلسلة اشتباكات على طول خط وقف اطلاق النار الذي يمثل حدودا قائمة بحكم الواقع بين البلدين.
وقال مستشار الامن الوطني الهندي شيفشانكار مينون للصحفيين في نيويورك انهما عبرا عن رغبتهما في تحسين العلاقات لكنهما اتفقا على ان احلال "السلام والهدوء على طول خط السيطرة شرط لابد أن يتحقق أولا".
ووقعت سلسلة اشتباكات على خط وقف اطلاق النار المسمى بخط السيطرة والذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان. وأدت هذه الاشتباكات الى مقتل ما لا يقل عن ثمانية جنود من كلا البلدين في مدة تقل عن شهرين.
وقال الزعيمان في كلمتيهما امام الجمعية العامة للامم المتحدة انهما يريدان تحسين العلاقات بين بلديهما لكن سينغ قال في كلمته يوم السبت ان باكستان "مركز للارهاب في منطقتنا" وقال مينون انه حث باكستان في محادثاته مع شريف على الاستجابة لشكاوى الهند من انها مصدر هجمات تقع في الهند انطلاقا من اراضيها.
وتتهم الهند باكستان منذ امد طويل بدعم الانفصاليين الذين يحاربون الحكم الهندي في الجزء الهندي من كشمير.