قال وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد العامر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن «التقارب الإيراني الأميركي والسعودي الإيراني والبحريني الإيراني ومؤتمر جنيف2 يدفع لانفراج بالداخل».
ودعا في تغريدة أخرى إلى «ترك الشعب يعبر عن نفسه كما فعل في سترة»، في إشارة منه إلى الحفاوة التي استقبل بها العاهل في فبراير/ شباط 2001 عندما قام جلالة الملك بزيارة تاريخية لمنطقة سترة، إذ سجل أهالي سترة قاطبة حضورا يعتبر الأكبر في زيارات جلالة الملك الميدانية لمختلف مناطق البلاد وقتها».
وأفاد العامر في التغريدة ذاتها إلى أن «تهديدات المتطرفين تقف أمام رغبات الشعب الحقيقية».
وذكر في تغريدة أخرى له معلقا على أحد المتابعين له الذي أشار إلى وجود انقسام في المجتمع البحريني «مؤلم أن نرسخه، علينا أن نعمل يدا واحدة ضد الانقسام وأنا شخصيا مستعد للمشاركة مع أولادي وبناتي في أي مبادرة لدعمها والمساهمة فيها».
وقال في تغريدة أخرى ان «السعودية صمام أمان الخليج العربي، وهي الحصن الحصين للأمن والاستقرار في المنطقة وماعدا ذلك كلام مأخوذ خيره».
وأشار إلى أنه «في حياتنا البحرينية كلام وعبارات مثل: كذب «ميمع» أو مجمع وهذا ينطبق على من يروج كذبا وبهتانا ضد وطنه كالذي تقوم به الوفاق».
وتساءل «كيف يستقيم الحوار الوطني ويكون جديا إذا كانت القوى السياسية الخمس ممثلة بالصف الثاني البدون صلاحية في اتخاذ القرار».
وأردف العامر في تغريدة أخرى «تختلط الأمور ولكننا نشعر بأن المجتمع البحريني انقسم على نفسه بسبب الأحداث وعلينا إن كنا نريد الخير للوطن أن نتجه بجدية للحوار».
وأكمل «مسئولية القوى السياسية بالمجتمع البحريني أن تكون بمستوى المسئولية لتحقيق المطالب لا باستخدام الشارع والاستجارة بمنظمات حقوق الإنسان الأجنبية».
وشدد على أن «الحوار الوطني، الفرصة الثمينة التي يحب ألا تضيع لإرساء دعائم الدولة الوطنية التي تضم الجميع والتجاوب مع تطلعاتهم بكل شفافية والتزام».
وأوضح ردا على أحد متابعيه في «تويتر» الذي ذكر أن هناك مواطنين لا يمثلون بالوظائف الأمنية والجيش بما يعكس نسبتهم من الشعب بل ويستعاض عنهم بأجانب، أن «أبواب الوظائف مفتوحة في الجيش والشرطة ويعلن عنها في الصحافة المحلية»، غير أن ذلك المتابع رد عليه «افتكر اختلط عليك الأمر بين الصحافة المحلية والخارجية». وأكمل «ليست عندي إحصائيات حول النسب، ولكن ما أود تأكيده هنا هو أن التعيينات يجب تتم حسب الكفاءة والخبرة، أول سفير الدكتور سلمان الصفار، وبعده الأستاذ كريم الشكر ثم جاء السفير توفيق المنصور، أين الطائفية؟».
العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ
آه لسترة
وكما عبرتم أنتم في سترة في مارس 2011
حتى أنت يالعامر
ويش دخل الوفاق بالانقسام. الظاهر الوفاق هي التي تعين المسئولين وهي عندها مسيل الدمع واجياب الشغب والاراضي المبيوقة.....الخ......اي جهة لها مطالب عادلة تعتبر من وجهة نظرك مخربة لسمعة البحرين. الظاهر الوفاق هي اللي دسمت ال 47 توقيع!!!!