يستقبل الكويت الكويتي، حامل اللقب، ايست بنغال الهندي غدا الثلاثاء في جولة الذهاب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم.
وكان الكويت انهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الاولى برصيد 12 نقطة من اربعة انتصارات وخسارتين متقدما على الرفاع البحريني (10 نقاط) والصفاء اللبناني (10) وريغر تاداز الطاجيكستاني (2).
وفي دور ال16، فاز "العميد" على دهوك العراقي 4-1 بركلات الترجيح بعد ان تعادل الفريقان 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي، قبل ان بتجاوز نيو رادينت في ربع النهائي بعد تفوقه الواضح عليه 7-2 في ماليه و5-صفر في العاصمة الكويتية.
اما ايست بنغال فأنهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الثامنة برصيد 14 نقطة من اربعة انتصارات وتعادلين متقدما على سيلانغور الماليزي (8 نقاط) ونافيبنك سايغون الفيتنامي (8) وتامبينس روفرز السنغافوري (2).
وفي دور ال16، فاز على يانغوز يونايتد من ميانمار 5-1، قبل ان يتجاوز سيمين بادانغ الاندونيسي 1-صفر ذهابا و1-1 ايابا في ربع النهائي.
واستحوذ التونسي عصام جمعة على الاضواء في ربع النهائي بتسجيله سبعة اهداف للكويت (4 ذهابا و3 ايابا) الى جانب تألق مواطنه شادي الهمامي والبرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو.
الكويت قادم من فوز كبير على مضيفه الجهراء 4-1 في الدوري المحلي حيث يشغل المركز الاول بفارق الاهداف المسجلة امام القادسية، ورأى محمد الهاجري المنسق الاداري للفريق ان الاشرطة الخاصة بمباريات ايست بنغال تؤكد تطور الفريق بشكل كبير مقارنة بما ظهر عليه في المواسم السابقة، وهو ما شدد عليه مدير الفريق عادل عقلة ايضا، وكشف ان غيابات "الابيض" محصورة في فهد عوض ويعقوب الطاهر وناصر القحطاني للاصابة، وعبدالهادي خميس للايقاف.
من جهته، اعرب المدرب الروماني ايوان مارين عن سعادته بالتأهل الى نصف النهائي وأكد ان لاعبيه سيخوضون مباراة ايست بنغال بجدية "كون الخصم يضم في صفوفه عناصر قوية".
وتمنى لقاء القادسية الكويتي في النهائي "لان ذلك يصب في صالح كرة القدم الكويتية"، مشددا على ان الاخير يضم في صفوفه العديد من لاعبي المنتخب وانه يستحق بلوغ النهائي.
يذكر ان القادسية يواجه الفيصلي الاردني بعد غد الاربعاء في المباراة الثانية من نصف النهائي، علما ان جولة الذهاب لدور الاربعة تقام في 22 تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الشرطة السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012.