أعلن 43 لواء وكتيبة وفصيلاً من القوات المقاتلة ضد النظام السوري، توحدها واندماجها تحت اسم «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش قائد فصيل «لواء الإسلام» في ريف العاصمة (دمشق).

وجاء في البيان الصادر عن اجتماع حضره عدد كبير من القيادات العسكرية المنضوية تحت الألوية والكتائب المقاتلة ضد النظام، أن 43 تشكيلاً عسكرياً بين لواء وكتيبة بايعوا القائد العام لجيش الإسلام وأمين عام «جبهة تحرير سورية الإسلامية» الشيخ محمد زهران بن عبدالله علوش.

وكان زهران نشر عبر حسابه في موقع «تويتر» أمس الأول الأحد (29 سبتمبر 2013)، أنه تم تشكيل جيش الإسلام، وقال في حسابه: «الحمد الله الذي منَّ علينا بالإعلان عن تشكيل جيش الإسلام الذي ضم 43 تشكيلاً عسكرياً بين لواء وكتيبة».

ويعد اندماج هذا العدد من الفصائل التي تقاتل النظام السوري، تطوراً لافتاً بالنسبة للمعارضة المسلحة التي تعاني من التشتت والفوضى فيما بينها، وسط حديث دولي عن قرب طرح تسوية سياسية للأزمة السورية تقف وراءها بشكل أساسي روسيا والولايات المتحدة، وذلك بعد عامين ونصف من اندلاع الأزمة التي حصدت أكثر من 100 ألف شخص.

- محمد زهران علوش، من مواليد دوما في ريف العاصمة السورية، (دمشق).

- والده كان أحد مشايخ منطقة دوما.

- درس في كلية الشريعة بجامعة دمشق السورية.

- أكمل دراساته في الجامعة الإسلامية الواقعة في المدينة المنورة بالسعودية.

- درس الماجستير في كلية الشريعة بجامعة دمشق.

- عمل في مجال المقاولات، وأسس شركة للخدمات المساندة للإعمار.

- عرّضه نشاطه منذ العام 1987 لملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية السورية إلى مطلع العام 2009، إذ تم اعتقاله وسجنه في سجن صيدنايا العسكري.

- بعد انطلاقة الاحتجاجات ضد النظام السوري في منتصف مارس العام 2011، تم إطلاق سراحه ضمن مجموعة من السجناء بموجب عفو عام صدر في يونيو 2011.

- بعد خروجه من السجن أسس قوة عسكرية مع بداية نشوء الثورة المسلحة لمحاربة النظام السوري، اسمها «سرية الإسلام» ثم تغير اسمها إلى «لواء الإسلام».

- يذكر أن «لواء الإسلام» تبنى بجانب الجيش الحر، عملية تفجير مبنى الأمن القومي السوري في دمشق بتاريخ 18 يوليو 2012، ونتج عنه مقتل وزير الدفاع حينها داود راجحة ونائبه آصف شوكت (صهر الرئيس بشار الأسد) ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار.