صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلثاء(1أكتوبر/تشرين الأول2013) أن بلاده ستتوصل إلى تحديد هوية من وراء استخدام الأسلحة الكيماوية بالقرب من حلب السورية في آذار/مارس الماضي.

ونقل موقع "صوت روسيا" الإخباري عن لافروف قوله إن بلاده ترى أن حادث الحادي والعشرين من آب/أغسطس الماضي لم يكن هو الحادث الوحيد الذي يجب أن تحقق فيه بعثة أوكي سيلستريوم.

وأضاف وزير الخارجية أن لدى بلاده "معلومات تفيد بأنه خلال الحادث الأليم الذي وقع في 21 من آب/أغسطس الماضي ، والذي استخدم فيه السلاح الكيماوي وهذه اصبحت حقيقة واقعة ، استخدم غاز السارين من نفس منشأ المادة الكيماوية المستخدمة في 19 آذار/مارس ولكن بتركيز أكبر".

ولم يستبعد لافروف ، خلال مؤتمر صحفي في أعقاب محادثاته مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان إوغلي ، مشاركة المعارضة السورية المسلحة في مؤتمر "جينيف2".يشار الى انه ترددت مزاعم ان القوات السورية استخدمت السلاح الكيماوي في ريف دمشق في الحادي والعشرين من اب /اغسطس الماضي مااسفر عن مقتل اكثر من 1300 شخص بحسب المعارضة السورية غير ان تقارير امريكية تقول ان العدد اكثر من 1400 .

غير ان الحكومة السورية نفت ذلك والقت اللائمة على عاتق المعارضة السورية المسلحة .

وادى الحادث الى تهديد امريكي بتوجية ضربة لسورية مما دفع سورية إلى قبول اتفاق امريكي روسي على ازالة الاسلحة الكيماوية السورية ثم تدميرها في منتصف العام المقبل.