على رغم إقامة المباراة في وقت مبكر وفي يوم دوام رسمي، حرصت مجموعة من أهالي قرية باربار على التواجد في صالة الدمام للوقوف خلف الفريق في مباراة الأمس أمام طلائع الجيش المصري، وعاشت التقلبات التي أفرزتها المباراة في دقائقها وتفاصيلها الدقيقة، ووضعت يدها على قلبها وكأنها أحست بأن الأمور في طريقها للانتهاء والفريق سيكون أول المغادرين، إلا أن «الانقلاب» في وجه الجيش المصري الذي قام به الفريق بشكل دراماتيكي أعادت الحياة لها وقبل أن تنتهي المباراة رسميا رددت الأهزوجة المعروفة عن الجمهور البارباري «حيو فريقي إللي حضر... اسمه ولونه بارباري» وسط فرحة هستيرية.