انفرجت أزمة تأجيل انطلاقة بطولة الأندية الخليجية 29 لكرة القدم خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون بمقرها في البحرين أمس مع ممثلي الأندية الـ 12 المشاركة والذي كان سريعاً وتشاورياً على عكس التوقعات.

وترأس الاجتماع رئيس اللجنة التنظيمية أحمد النعيمي الذي أكّد أن ظروف تأجيل موعد انطلاق البطولة يأتي بسبب ظروف الرعاية والنقل التلفزيوني، وانه في ضوء ذلك عرضت اللجنة مقترحها بشأن الجولات الثلاث المؤجلة من سبتمبر/أيلول الماضي وأكتوبر/تشرين الأول الجاري، إذ تم ترحيلها إلى شهر فبراير/شباط 2014 بحيث تكون الانطلاقة في الثالث من فبراير 2014 والجولة الثانية في 26 فبراير فيما رحلت الجولة الثالثة إلى شهر مايو/أيار 2014 لتحل مكان إحدى المواعيد الملغية من برنامج البطولة والمتعلقة بالمباراة النهائية التي تقرر أن تكون من مباراة واحدة فقط بدلاً من الذهاب والإياب مثلما كان يعمل به سابقاً، على أن تقوم اللجنة التنظيمية بتحديد مكان النهائي من خلال التنسيق مع الشركة الراعية والأندية الأربعة المتأهلة إلى دور نصف النهائي.

وأكد الأمين العام للجنة التنظيمية ميرزا أحمد أن الاجتماع ساده التفاهم والتشاور الإيجابي من قبل مندوبي الأندية واستمر لمدة ساعة واحدة، وأن اللجنة رفعت مقترح الجدول الجديد للبطولة إلى الاتحادات الخليجية للاتفاق النهائي معها على هذه التعديلات، كما أن اللجنة أبدت استعدادها لتقديم التعويضات المالية لأي نادٍ تضرر بسبب التأجيل المفاجئ للجولات الأولى للبطولة، علماً بأن ناديي الشباب الإماراتي والخور القطري هما الأقرب لذلك بعدما قاما باتخاذ الترتيبات الخاصة بتذاكر السفر والإقامة لكونهما كانا سيلعبان الجولة الأولى خارج بلديهما.

وقدم ميرزا أحمد شرحاً تفصيلياً عن الجدول الجديد، وأكّد فيه أن التعديل كان على الجولة الأولى والثانية فقط، في حين سيتم اعتماد الجدول رسمياً بعد التنسيق مع الاتحادات الخليجية الستة لمراعاة ظروف المسابقات المحلية في كل دولة وتجنّب التضارب في المواعيد مع ذلك، حرصاً على إنجاح النسخة المقبلة من المسابقة.

وكشف ميرزا أحمد عن رفع مخصّص كل نادي من المباريات إلى 17500 ريال سعودي بعد أن كان في النسخة الأخيرة 15000 ريال، وأكد على حرص اللجنة في النهوض بالمسابقة من كافة النواحي التنظيمية والتسويقية المختلفة.