قال مسؤول بالأمم المتحدة في دمشق اليوم الأحد ( 6 أكتوبر / تشرين الأول 2013)إن مفتشي الأمم المتحدة لنزع السلاح بدأوا في تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.

وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن فريق المفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي بدأوا اليوم الأحد عملهم الميداني بعد سلسلة اجتماعات مع مسؤولي الحكومة السورية.وقال شاهد عيان إن قافلة من ست سيارات غادرت فندقا في دمشق وهي تقل مفتشين يرتدون سترات واقية من الرصاص، ترافقها قوات الأمن السورية.ولم يتم الكشف عن وجهتهم.

ويقوم فريق الأمم المتحدة الذي يضم 20 عضوا بتنفيذ خطة لتفكيك وتدمير المواقع السورية لإنتاج الأسلحة الكيميائية بحلول أول تشرين ثان/نوفمبر.ومن المقرر أن يتم التخلص تماما من الترسانة الكيميائية السورية في منتصف عام 2014، في إطار خطة أمريكية روسية مدعومة بقرار من مجلس الأمن الدولي.وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد بالالتزام بالقرار، الذي يهدد باتخاذ إجراءات عقابية ضد أي طرف سوري لا يمتثل للجدول الزمني المحدد للتحقق من تدمير الأسلحة.

وعلى الصعيد الميداني، قتل ثمانية أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 27 آخرين جراء انفجار قذيفة هاون في حي القصعة بدمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).وأصيب ثلاثة أشخاص عندما ضربت قذيفة كنيسة تابعة للروم الأرثوذوكس في المنطقة ذات الأغلبية المسيحية.