أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الإثنين (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، أن حكومة بلاده تشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف الواسعة النطاق في مصر، وتشدد على الحاجة إلى عملية سياسية شاملة.

وقال المتحدث نحن قلقون من جراء أعمال العنف على نطاق واسع في العاصمة القاهرة وأنحاء أخرى من مصر والتي أسفرت عن أكثر من 50 حالة وفاة، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية من قبل قوات الأمن المصرية، وندعو هذه القوات لضمان الاستجابة بطريقة متناسبة على الاحتجاجات في جميع الأوقات، كما نحثّ المحتجين على القيام باحتجاجاتهم بطريقة سلمية ومسؤولة.

واضاف نشعر بالقلق أيضاً ازاء الهجمات ضد المباني التابعة لقوات الأمن المصرية بمدينة الطور هذا الصباح، وكذلك التقارير عن هجمات عنيفة ضد القوات المسلحة المصرية في الاسماعيلية.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية على أن السبيل الوحيد أمام مصر هو اطلاق عملية سياسية شاملة تسمح لكافة المصريين بأن يكون لهم صوت في مستقبل البلاد، مبدياً استعداد بلاده لدعم الشعب المصري في تحقيق ذلك.

وقُتل 53 شخصاً على الأقل وأُصيب 246 آخرون بجروح في الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وبين قوات الأمن ومعارضين لجماعة الأخوان المسلمين خلال احتفالات الذكرى الأربعين لحرب تشرين الأول/اكتوبر التي اجرت أمس الأحد في عدد من المناطق المصرية.