قال قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني أمس الأول الأحد (6 أكتوبر 2013) إنه سيتقاعد في الموعد المحدد في نوفمبر المقبل في إعلان يعتقد كثيرون أنه سيدعم الديمقراطية الهشّة في البلاد.
وقال كياني في البيان «أشارك الرأي العام أن المؤسسات والتقاليد أقوى من الأشخاص وينبغي أن يكون لها الأولوية. «حان الوقت كي يواصل آخرون مهمة جعل باكستان دولة ديمقراطية حقاً تنعم بالرفاهية والسلام».
- من مواليد 20 أبريل العام 1952، في إقليم البنجاب الباكستاني.
- ينتمي كياني لإحدى القبائل الكبيرة والغنية وصاحبة النفوذ والقوة في منطقة جيلام الشمالية في إقليم البنجاب.
- درس في كلية جيلام العسكرية الباكستانية.
- درس أيضاً في عدة كليات عسكرية نال درجة الماجستير في العلوم الحربية.
- التحق في صفوف الجيش الباكستاني في العام 1971.
- انضم إلى صفوف المشاة بالجيش الباكستاني، وتدرج في المناصب العسكرية وصولاً لمنصب قائد كتيبة، وقائد فرقة مشاة بالجيش، وتولى قيادة منطقة لاهور العسكرية بالجيش.
- عمل سكرتيراً عسكرياً لرئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو في العام 1990، كما عمل سكرتيراً عسكرياً لرئيس الوزراء المؤقت غلان مصطفى جاتوي، ثم لفترة قصيرة ضمن وزارة نواز شريف لفترة قصيرة، وكان عمله هذا ضمن ثلاث حكومات متعاقبة في فترة ستة شهور.
- كان له دور مهم في إنجاح انقلاب قائد الجيش الباكستاني آنذاك برويز مشرف في أكتوبر العام 1999، إذ قام كيلاني بصفته حينها قائداً لمنطقة لاهور العسكرية بالاستيلاء على منازل وممتلكات عائلة رئيس الوزراء آنذاك نواز شريف.
- تولى قيادة القوات الباكستانية أثناء الاشتباكات مع القوات الهندية العامين 2001 و2002، وذلك أثناء هجوم الجيش الهندي على معسكرات جماعة طيبة المتمركزة في الأراضي الباكستانية.
- تولى منصب المدير العام لوكالة المخابرات الداخلية بين العامين 2004 و2007.
- في أكتوبر 2007، تم تعيينه في منصب نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش الباكستاني، وفي نوفمبر العام 2007، عينه الرئيس آنذاك برويز مشرف، في منصب قائد الجيش الباكستاني، وذلك بعد تخلي مشرف عن قيادة الجيش في احتفال رسمي سلمه خلاله كنائب له قيادة القوات المسلحة، وذلك قبل يوم واحد من أدائه اليمين الدستورية كرئيس «مدني منتخب».
- في فبراير العام 2008، أمر كياني، جميع القادة العسكريين الذين شغلوا مناصب مدنية بالانسحاب من جميع إدارات الدولة المدنية الحكومية، وذلك لتحييد الجيش عن الحياة السياسية، وفي مارس 2008 أكد أن القوات المسلحة ستظل بعيداً عن الحياة السياسية وستقوم بدعم الحكومات المنتخبة.
- في العام 2010، مدد له رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، في منصبه رئيساً لأركان الجيش لمدة ثلاث سنوات إضافية.
- صنفته مجلة «فوربس» في العام 2011، في المرتبة الـ34 لأقوى شخصية نفوذاً في العالم، وفي العام 2012، صنفته في المركز الـ28 كأكثر الشخصيات نفوذاً في العالم.
العدد 4049 - الإثنين 07 أكتوبر 2013م الموافق 02 ذي الحجة 1434هـ