شاركت مجموعة كبيرة من طلبة جامعة البحرين في فعاليات "الاحتفال باليوم الخليجي لصحة اليافعين والشباب 2013" الذي أقامته كلية التربية والعلاج الطبيعي أمس الأربعاء(9 أكتوبر / تشرين الأول 2013)، بالتعاون مع وزارة الصحة، وبرعاية رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي، ومشاركة كلية العلوم الصحية، وكلية العلوم، والمركز الصحي بالجامعة، وذلك في مجمع المطاعم بمقر الجامعة بالصخير.

وافتتح النائب السابق لرئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين علي منصور آل شهاب الاحتفال بعنوان "فكِّر... قرِّر... غيِّر"، بحضور عميدة كلية التربية والعلاج الطبيعي منى الأنصاري، وعميدة كلية العلوم الصحية أنيسة السندي، ومديرة المركز الصحي مريم داوود، وقام بجولة ميدانية للاطلاع على الخدمات والأنشطة التي تضمنها الحفل.

وأثنى آل شهاب على حجم الجهود التي بذلت في الإعداد لهذا الاحتفال، وقدم شكره لجميع من أسهم فيه.

ومن جانبها قدمت عميدة كلية التربية والعلاج الطبيعي منى الأنصاري الشكر لرئاسة الجامعة على احتضان هذه الفعالية الخليجية، وعبَّرت عن سعادتها لعقد هذه الفعالية بالتعاون مع وزارة الصحة.

وبدورها قالت المشرفة على إقامة فعالية اليوم الخليجي للصحة المدرسية رئيسة قسم التربية الرياضية بالجامعة سامية القطَّان إن أهداف الاحتفال بهذا اليوم تكمن في "وضع المكتب أهدافاً للاحتفال بهذا اليوم ومنها: تسليط الضوء على أنماط الحياة الصحية، وتوعية الطلبة واليافعين والشباب في المدارس والجامعات بالسلوكيات الصحية، وأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية"، مضيفة أن الجامعة تحتضن أكبر شريحة من الشباب والشابات الذين من الممكن توجيههم لتحقيق تلك الأهداف.

واستفاد الطلبة من الفحوصات الطبية التي يقدمها مختصون من وزارة الصحة وكلية العلوم الصحية، وكلية العلوم، والمركز الصحي في الجامعة، حيث شملت فحوصات للدم، والضغط، ونسبة السكر، ونسبة الكلسترول، وقياس قوة القلب، كما استفادوا من الاستشارات الطبية في مجالات التغذية الصحية والرياضة.

وشمل الاحتفال التوعية للحياة الصحية من خلال التركيز على: التغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين، وعن تعاطي الكحول، وعن الممارسات المحرمة، والحصول على النوم الوافي، والمحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة، ومراعاة أمور السلامة والوقاية من الحوادث، وكيفية التعامل السليم مع التوترات النفسية.

يذكر أن الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسية واليافعين والشباب كان قد انطلق في العام 2011، بناءً على اعتماد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في اجتماعه الرابع والسبعين الذي عقد في الرياض.