نفت غرفة ثوار ليبيا، اليوم الخميس(10 أكتوبر/تشرين الأول2013)، مسؤوليتها عن عملية اختطاف رئيس الحكومة علي زيدان.
وقالت الغرفة في بيان اليوم، إنها غير مسؤولة عن عملية اختطاف زيدان، مؤكدة أنها لم تقم بهذه العملية، وأن ما تناقلته وسائل الإعلام عنها لا أساس له من الصحة.
وأضافت أنه "ليس من أخلاق أو منهج الغرفة القيام بمثل هذا العمل"، مؤكدة أن مهمتها هي التأمين وليس القيام مثل هذا العمل.
بدوره، اتهم مكتب مكافحة الجريمة، غرفة ثوار ليبيا بالمسؤولية عن عملية اختطاف زيدان، مؤكداً أن مَن جلب زيدان إلى مقره بمنطقة الفرناج هم التابعون لغرفة ثوار ليبيا.
وكان رئيس البرلمان الليبي نوري أبوسهمين، قال إن ما قامت به غرفة ثوار ليبيا غير شرعي، وليس لديها الحق في خطف رئيس الحكومة علي زيدان.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن الحكومة الليبية أن زيدان اختطف فجر اليوم على يد مجموعة مسلّحة واقتيد نحو جهة مجهولة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) في وقت لاحق، عن مصدر بجهاز مكافحة الجريمة التابع لوزارة الداخلية الليبية، قوله إن رئيس الحكومة علي زيدان، تم القبض عليه من قبل الجهاز ولم يختطف. وأكد رئيس اللجنة الأمنية العليا، فرع طرابلس، هاشم بشر، في وقت سابق، تحرير رئيس الحكومة علي زيدان من قبل خاطفيه.