اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "قلقه" اثر خطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في طرابلس لبضع ساعات اليوم الخميس (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، داعيا المجتمع الدولي الى التحرك لمساعدة السلطات الليبية على بسط الامن.
وقال هولاند للصحافيين في الاليزيه اثر لقائه رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش "لدينا اصلا قلق كبير ازاء الوضع في ليبيا وإن ما جرى من خطف لرئيس الوزراء، حتى وان اطلق سراحه للتو، يزيد اكثر من مخاوفنا".
وأضاف هولاند "منذ سقوط نظام القذافي وحلول حكومات منتخبة محله، ابدت فرنسا على الدوام استعدادها لتقديم التعاون في المجال الامني، واليوم هذا الامر مهم اكثر من اي وقت مضى".
واعتبر الرئيس الفرنسي ان "المجتمع الدولي يجب ان لا ينتظر"، مضيفا "لقد حصل في السابق تدخل للاطاحة بنظام القذافي لكن هذا لا يكفي. يجب علينا ان نواكب هذا البلد، بشرط ان يبذل الجهود اللازمة لاجتثاث الجماعات التي لا تقبل بالسلطات الشرعية الليبية".
واضاف هولاند "هناك بؤرة ارهاب في هذا البلد، ونحن نعرف انعكاساتها او ممارساتها، وهنا ايضا يتعين قيام تعاون دولي مع ليبيا للانتهاء من هذه الجماعات" الارهابية.