أعلن مسئولون في الجيش الأميركي أمس الأول (الأربعاء) أن الرجل الثاني في مركز قيادة القوات النووية الأميركية (ستراتكوم) الذي يشتبه بأنه استعمل فيش كازينو مزورة، أقيل من منصبه.
وكان الأميرال تيم جياردينا قد أعيد إلى المارينز، قطعته الأساسية، بانتظار نتائج التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الإجرامية في البحرية الأميركية، حسب ما أعلن ضباط.
وكان الجنرال روبرت كهلر قائد قيادة القوات النووية الأميركية قد اقترح قبل شهر تغيير منصب جياردينا ولكن القرار النهائي لم يصدر إلا هذا الأسبوع.
وكان الاميرال جياردينا يشغل هذا المنصب منذ ديسمبر/ كانون الأول 2011، حسب متحدث باسم البحرية الأميركية هو الأميرل جون كيربي.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها بدأت في مراجعة مسوغات استمرار احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب بدون اتهامات في معتقل غوانتنامو الحربي الأميركي بكوبا بعد أكثر من عامين من إصدار الرئيس باراك أوباما توجيهات بمراجعة عمليات الاحتجاز هناك. وقال مسئولون في البنتاغون الأربعاء إن المجلس الدوري للمراجعة والذي تشكل لتسهيل هدف إغلاق المعتقل لم يبحث بعد قضية أي سجين بعينه لكنه يعمل الآن على المراجعات.
وجاء في بيان صادر عن البنتاغون «تقدم هذه العملية إسهاماً مهماً في هدف إغلاق غوانتنامو من خلال ضمان أن الحكومة وضعت عملية مستدامة لمراجعة وبحث قرارات الاحتجاز السابقة في ضوء الظروف الحالية والمعلومات».
ويتعذر محاكمة ما بين 60 و80 سجيناً من المعتقلين الذين مازالوا في غوانتنامو وعددهم 164 شخصاً لأسباب عديدة لكنهم يعتبروا خطيرين لدرجة تحول دون إطلاق سراحهم.
العدد 4052 - الخميس 10 أكتوبر 2013م الموافق 05 ذي الحجة 1434هـ