عبّر الجنرال الأميركي المتقاعد هيو شيلتون، في بيان صادر عن السفارة الأميركية يوم الإثنين (7 أكتوبر 2013)، عن استيائه إزاء التقارير الكاذبة التي تنسب إليه بشأن ادعاءات بأن الحكومة الأميركية تحاول زعزعة استقرار حكومات البحرين ومصر.

وجاء في نص البيان: «أشعر باستياء إزاء التقارير التي تنسب لي ادعاءات كاذبة بشأن محاولات الحكومة الأميركية زعزعة استقرار حكومات البحرين ومصر. لم أُدْلِ بهذه التصريحات، وهي لا تعكس آرائي. وعلاوة على ذلك، وعلى حد علمي، فإن المقابلة لم تحدث أبداً».

يشار إلى أنه في سابقة هي الأولى من نوعها على الصعيد المحلي، أصدرت السفارة الأميركية في البحرين والبحرية الأميركية (الأسطول الخامس) بياناً مشتركاً يوم الأحد (6 أكتوبر) تكذِّب فيه ما نُشر في بعض الصحف المحلية مما أسمته «خبراً ملفّقاً» على الجنرال الأميركي المتقاعد هيو شيلتون.

- وُلد الجنرال هيو شيلتون في 2 يناير العام 1942، بمدينة تاربورو الواقعة في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية.

- حاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة كارولينا الشمالية، والماجستير في العلوم السياسية من جامعة أوبورن الأميركية.

- درس في كلية الحرب الوطنية الأميركية، وخدم ضمن صفوف الجيش الأميركي في حرب فيتنام.

- تدرج في رتب الجيش الأميركي، وفي العام 1993 أصبح قائد فرقة محمولة جواً، وفي العام 1996 أصبح جنرالاً وقائداً في العمليات الخاصة بالجيش.

- رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي بين أكتوبر العام 1997 وأكتوبر العام 2001.

- تولى شيلتون رئاسة الأركان المشتركة خلفاً للجنرال جون شاليكاشفيلي.

- في مارس 1999، شارك في الاشراف والتخطيط لعمليات حلف شمال الأطلسي العسكرية ضد صربيا التي أرغمت الزعيم الصربي حينها سلوبودان ميلوشيفيتش على الانسحاب من كوسوفو.

- بعد تقاعده في العام 2001 (خلفه في منصبه الجنرال ريتشارد مايرز)، عمل شيلتون في مجلس إدارات عدة شركات أميركية، وانضم إلى حملة السيناتور الديمقراطي جون إدواردز الرئاسية العام 2003، وفي مارس العام 2008 أعلن عن تأييده لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أثناء خوضها السباق التمهيدي لمرشحي الرئاسة للحزب الديمقراطي، والتي خسرته أمام الرئيس باراك أوباما.

- حصل على عدة أوسمة نظير خدمته في صفوف الجيش الأميركي.