أنهى الشاب يوسف النشمي (31 عاماً) من منطقة المصلى قصة معاناته مع المرض التي استمرت لأكثر من 21 يوماً من الموت السريري، وَوُوري الثرى عصر أمس السبت ( 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 ) بمقبرة المصلى. وتضاربت المعلومات المتداولة حول سبب وفاة يوسف النشمي الذي كان موقوفاً في سجن الحوض الجاف منذ اعتقاله في 17 أغسطس/ آب 2013 وتوجيه النيابة العامة إليه تهمة التجمهر وأعمال الشغب.
شيَّع مواطنون المتوفى يوسف النشمي (31 عاماً) من منطقة المصلّى إلى مثواه الأخير أمس السبت (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، وسط تضارب المعلومات حول سبب وفاته الحقيقي.
وحدثت مصادمات إبان التشييع بين متظاهرين وقوات الأمن في الشوارع المحيطة بمنطقتي جدحفص والديه، واستخدمت القوات الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتجمهرين. وذلك بعد أن شهدت مداخل قرى المنطقة الشمالية والواقعة على شارع البديع تواجداً أمنياً مكثفاً منذ الصباح.
وشهد الرأي العام لغطاً واسعاً حول المعلومات والبيانات الواردة بشأن سبب وفاة يوسف النشمي، حيث ذكرت عائلته أن مجمع السلمانية الطبي أكد منذ دخول يوسف وحدة العناية القصوى في 23 سبتمبر/ أيلول 2013 إصابته بمرض سرطان المخ الذي تسبب في إتلاف الخلايا وحدوث تجلطات في الدم، وقد تلقى العلاج لهذا المرض طوال نحو أسبوعين. فيما جاء في بيان نُشر أمس عن وزارة الصحة مفاده أن «المتوفى وبعد قيام الفريق الطبي بالمستشفى بفحص المذكور تبيّن أنه يعاني من تلفيات في خلايا المخ بسبب نقص المناعة، ونقل على إثرها إلى العناية المركزة حيث تم تقديم كافة الرعاية الصحية اللازمة بحسب حالته». كما جاء بيان النيابة العامة أيضاً مؤيداً لما جاء عن وزارة الصحة، حيث اعتمدت في بيانها على التفاصيل التي أبلغت بها من مجمع السلمانية.
ويوسف النشمي (31 عاماً) بحسب ما نقلت أسرته؛ اعتُقل بالقرب من منزل شقيقته الكائن بمنطقة المصلى في (17 أغسطس/ آب 2013)، ونُقل للتوقيف بسجن الحوض الجاف مباشرة، ووجّهت النيابة العامة لاحقاً إليه تهمة التجمهر وأعمال الشغب، وبقي في التوقيف لنحو أسبوعين أو أكثر وقد استاءت حالته الصحية ونقل على إثرها للمستشفى في 23 سبتمبر 2013، حيث توفي هناك يوم أمس الأول الجمعة (11 أكتوبر 2013). علماً أن المحكمة أصدرت قراراً بتاريخ 7 أكتوبر الجاري بالإفراج عنه.
وفي تفاصيل أكثر، ذكرت عائلة المتوفى أن «يوسف لم يكن يشتكي من أي أعراض مرضية سواء لمرض السرطان في المخ أو لآخر مرض نقص المناعة (الإيدز)، وقد دخل السجن بحالة صحية جيدة لا تصحبها أي علات. وبعد مضيّ نحو أسبوعين من توقيفه وبعد ما لاقاه من سوء المعاملة، ظهرت عليه أعراض التعب والضمور الجسمي، وهو ما أبلغنا به خلال إحدى الزيارات بسجن الحوض الجاف».
وتابعت عائلة المتوفى بأن «وردنا اتصال بعد تلك الزيارة من أحد الموقوفين بمعية يوسف بسجن الحوض الجاف، مفاده أن يوسف تطورت حالته الصحية إلى حد الإرهاق والتعب الشديد، وقد نقلته الشرطة إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج وأنه عاد مرة أخرى للتوقيف بعد حصوله على علاج سريع شمل المغذي الوريدي وبعض المقويات»، مستدركةً بأن «لاحقاً، وردنا اتصال آخر من الموقوفين بمعية يوسف ذكروا خلاله أن المتوفى نقل مرة أخرى إلى المستشفى بعد أن عاودت حالته إلى التردي، حيث أدخل آنذاك العناية القصوى».
وزيادة على ما تقدم، أفادت عائلة المتوفى بأن «يوسف بقي في العناية المركزة لأكثر من أسبوعين، وبحسب آخر تشخيص للحالة المرضية وبعد الجلوس مع الطبيب المتابع لحالته، قال إنه يعاني من سرطان في المخ سبب له تجلطات في الدم وبعض الالتهابات، وأنه بلغ المرحلة الثالثة والأخيرة من المرض. ومع عدم استجابة يوسف للعلاج تم إخراجه من وحدة العناية القصوى إلى أحد الأجنحة بمجمع السلمانية الطبي لمتابعة تلقيه العلاج، إلا أنه قبل أيام لا تتجاوز الخمسة أبلغنا الطبيب فجأة بأن يوسف يعاني من مرض نقص المناعة (الإيدز) وليس السرطان، علماً أنه طوال تلك الفترة كان يتعاطى الأدوية والمضادات الحيوية الخاصة بمرض السرطان».
وأوضحت عائلة النشمي أن «يوسف أدخل العناية بتاريخ 23 سبتمبر 2013، وبقي فيها نحو 20 يوماً، ثم نقل إلى جناح آخر بعد عدم استجابته للعلاج واليأس من حالته، علماً أننا لم نتسلم أي تقرير طبي يفيد بإصابته بمرض نقص المناعة. والجدير بالذكر أنه حتى وإن كان فعلاً المتوفى مصاباً بمرض نقص المناعة؛ فإن أعراضه من المفترض أن تظهر خلال فترة 6 أشهر على الأقل لا أقل من شهرين».
وفيما يتعلق بالإشكالية التي طُرحت أمس حول تشريح المتوفى من عدمه، بيّنت عائلة النشمي أن «والد المتوفى وأسرته عموماً فضلت التعجيل في دفنه، وذلك بمقابل وجود رأي آخر بتقديم شكوى حول وجود شبه جنائية تسببت في وفاته، حيث من المقرر أن يلاحق الشكوى تأخير إجراءات الدفن لأيام بسبب الحاجة الماسّة لإجراء التشريح والفحص الطبي، وهو ما حدث مع حالات مشابهة سابقة».
وعن ما إن ستتجه العائلة لتقديم شكوى حول وجود شبه جنائية في وفاة يوسف، علّقت أسرته بأن «هذا الأمر طُرح من جانب عدة أطراف أمس، وهو أمر محتمل لكنه ليس خلال هذا الوقت الذي أصرت الأسرة على تعجيل دفنه ولاسيما أن يوسف توفي ولا عائد من أي نتيجة سيفصل بها القضاء».
العدد 4054 - السبت 12 أكتوبر 2013م الموافق 07 ذي الحجة 1434هـ
بحرين
ابا الشهيد لا تبكي فوض امرك الى الله جلا جلاله
ان لله وان اليه راجعون
الظالم مهما طغى في الارض فساد فلا بد ان ياتي يوم ويحاسب
حزن
الله يرحمه ويصبر أهله يارب أنا أم وأحس بمعاناة الأم بفلذة كبدها يارب صبرها وأرحمه برحمتك يا واسع الرحمة يارب
الشهيد الى جنات الخلد الدائم إنشاء الله
مهما ترتفعت عن البشر وتباعدت فلابد وأن هناك يوم عليك ...وأن الله لا يهمل بل يمهل
...وتذكروا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائة الراشدين المهديين من بعده أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم بأنهم لم يرد عنهم مطلقا الصياح والنياح واللطم وتسييس الأمور فالميت يموت والرسول صلى الله عليه وسلم يشارك في الأفراح أولا ثم تعزية أهل المتوفي من دون إقامة مجالس للبكاء واللطم.
الله ينتقم من ظالميه
رحمك الله يا شهيد الوطن
اللهم انزل العذاب على كل ظالم
الحقيقة المغيبة
عندما يصبح الكذب شعارا والإستخفاف بالعقول والضحك على السذج والحمقى مهنة، يصبح كل شيئ ممكن في بلد العجائب والغرائب، قيمة المواطن بما يحمله من ولاء وإن كان هذا الولاء مصطنعا وكاذبا، ليس من المطلوب من الأجيال القادمة التفوق ما دامت الفرص تتأتي على طبق من ذهب إلى ضاربي الطبول؟؟!!! الدول تصنع المواطن وتستثمر في قدراته وهنا مصريه السجن والموت إذا كان لا يعجب نفسية أجهزة الدولة المريضة!!! رحمك الله يا يوسف وأسكنك الفسيح من جنته وحشرك مع محمد وآله الأطهار.
يالله على الكذب ...
كنت سجين ... هم يقومون بالفحص الطبي واخذ عينة من الدم للفحص عن الامراض ومنها مرض اليدز ولايمكن لمصاب ايدز ان يسجن مع اصحاء وكل المصابين يكونون في عنابر معينة في التوقيف ومنها مصابون مرض السي متعاطي المخدرات ..لو كان مصاب بمرض الايدز ماكانو ليضعونه مع سجناء اصحاء حسب القانون
المصلاوي
نحن أبناء البلده نعرف الشهيد يوسف حق المعرفة هذا الشاب كان سليم مائة بالمائه لايشتكي من عاهة أومرض كان رحمة الله عليه نشيط جداً وأذا مشى على الأرض كان يرجها من شدة قوته رحمة الله كان بطل في قوته دمث الأخلاق يحترم الصغير والكبير ويحترمه الصغير والكبير البسمة لا تفارق فمه الطاهر يتشرف بخدمة سيد الشهداء الأمام الحسين ع في المآتم والمضايف المقامة في القرية للأفراح والأتراح لأهل البيت عليهم السلام وشهادة أهله كافيه لأدانة السلطة عندما قالوا أن يوسف كان بصحة جيده قبل أعتقاله فسلام على روحك وبدنك يايوسف
المصلي
لقد أديتم الواجب كفيتم ووفيتم يا أهل الوفاء ياشعب البحرين عندما زفيتم هذا الشاب المظلوم الى الجنان الى الحور العين الى الحشر مع نبينا محمد وآله الطاهرين لقد حملتموه على أكتافكم وطفتم به أزقة البلده وكأنكم تقولون له تودع من أحبتك تودع يايوسف من بلدتك ولاتنسى يايوسف أن تعانق الشهيد جابر العلويات وبقية الشهداء وعلى رأسهم الشيخ الجمري قل لهم يايوسف أن شعب البحرين على العهد باقي وعلى خطى الشهداء ماضي لن يستكين ولو للحظة واحده ولن يتراجع عن حقوقه حتى يتحقق له ما يصبوا اليه
لم يمت احد بسببنا
سجوننا الجلاد رحيم..والكل يتمنى الحبس في بلادي..لسببا بسيط..اوله الراحه والأستجمام خمس نجوم..وثاني المعاملة الحسنه من مكان الاعتقال الى دار التحقيق المهاب..ما لكم أيها القوم تدعون على الطاغية ...هل كان تاريخه حافلا بالقتل والخيانه او لا سمح الله انه اساءه الى الاحياء فضلا على الاموات.!؟
الى أهالي الشهداء
نحن شعب البحرين وأقصد الشرفاء منهم أبنائكم و إخوانكم و مستعدون الى خدمتكم في اي وقت لأنكم اشرف الناس و الشهداء في عين الله واهل البيت عليهم السلام فلا تحزنو على الشهداء فهم في جنة الله تعالى ونقول الى الظالمين حسبي الله ونعم الوكيل . يا جبار السموات والأرض نسألك الفرج وإن تنتقم لنا ممن ظلمنا يا منتقم انتقم لنا والي شهدائنا وجرحانا وفرج عن أسرانا يارب العالمين واحفظ إخواننا وعلماء يا رب إنك تعلم ما في قلوبنا من احزان ونحن نسألك إن ترزقنا الصبر والإيمان
الله يرحمهه برحمتهه
فاز الشهيد و نال العز و الكرامهه , الله يصبر شعب البحرين و يصبر أهله
إن شاء الله و كل عيد فيه شهيد جديد - لآ حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
الل يرحمه
الله يرحمه ويصبر اهله وانشا الله مثواه الجنه
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم تقبل منا هذا القربان وفرج عن شعب البحرين وخذ بحقة يامنتقم من كل ظالم وشامت ومؤيد للظالمين صبر الله قلوب اهل الشهداء
الى جنات النعيم
ومتى صدقت الحكومة ووزاراتها من قبل حتى تصدق الآن مع كل التراجعات واستمرار الانتهاكات؟ الم يقولوا بالأسلحة والرشاشات عند الاطباء المخلصين؟ ألم تقل الوزيرة المسؤولة عن الصحة سابقا بوجود سائل منوي على ضحية من الضحايا
بنت الباديه
الله يرحمه ويصبر هله
!!
الله يرحمه
الى متى هذا الظلم !!!
ياااااااااااامنتقم
هنيئا لك الشهادة والخزي والعار لمن ظلمك وتسبب بموتك
ملاحظة مهمة
ما انقول الا الله يصبر أهله، بس ما تلاحظون انه بحسب الخبر اللي كانوا معاه في السجن ما ذكروا انه كان يتعرض للتعذيب؟ وعائلة الموتفى رفضت التشريح بحجة تأخير اجراءات الدفن! لو كان احد ليلام هنا ليس وزارة الداخلية بل وزارة الصحة لانها هي في الظاهر من قتله بخطأ طبي اما في التشخيص أو العلاج. لو كان الموتفى تعرض للتعذيب كانت هناك حفلة صور في التويتر تبين اثار التعذيب
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه بواسع رحمتة ويسكنة فسيح جناته ويحشرة مع النبي محمد وآل محمد
لك يوم ياظالم
لو انصدق الداخلية جان ماحد مات على ايدهم جان كل الا قتلوهم ماتوا موته طبيعه
يعني اكثر 100 شهيد
بعني اكثر من 100 شهيد كلهم امراض سكلر نسهرة تايم صرحه
قريب ان شاء الله
أليس الصبح بقريب.
الله ينتقم منكم
ولد الديره
الئ جنان الخلد ياشهيد
الظلم ظلمات
الظلم ظلمااات كلمة لمن تبقى شيء يسير له من ضميير .. إن كان موجودا اصلا ...
الى جنان الخلد يا شهيدنا الغالى
بكم سوف ننتصر
الاهمال وسوء المعاملة في السجون
يعتقل شخص مصاب بامراض خطيرة ويعامل المعاملة السيئة مع الاهمال في تقديم العلاج المناسب له يعد قتل متعمد في عرف القانون ولو ان هناك قضاء مستقل لكان هناك كلام آخر ومحاسبة لمن تسبب في قتله من ناحية الاهمال وسوء المعاملة فشخص مصاب بمرض عضال يعتقل بصورة فظيعة ثم يعامل بصورة سيئة جدا ويهمل علاجه عن عمد وقصد وترصد لكي تمكن المرض منه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يرحمه ويصبر اهله وينتقم من من تسبب في وفاته
فاز الشهيد
المشتكى لله
ما كفاهم تعذيبه و قتله...جاء دور تشويه السمعه...
تضارب في الاراء من جميع الجهات
وعلى الوسط كصحيفة محايدة الرجوع الى اراء الاهل حيث ان الاهل ومنذ اعتقال ابنهم ذكرو انهم ذهبو الى محل توقيفه مصطحبين معهم ادويته الا ان ادراة السجن رفضت استلام الادوية بحجة انها قديمة وهذا الكلام موجود لو رجعتم الى الارشيف لو بحثتم عنه كما يوجد تصريح للاهل في الجريدة بان الاهل ناشدو الجهات المختصة بالافراج عن ابنهم منذ اعتقاله مراعاة لظروفه الصحية معنى ذلك بان الشخص مريض مسبفا الا ان ذلك لاينفي التهمة عن المعذبين وبسببهم سآءت حالته
الى زائر 12 مع التحية
تعليقك اعطيه عشرة على عشرة في زمن العاطفة والهوى وعدم الموضوعية فعلا هذا ما كنا نعرفه من خلال متابعتنا للأحداث والأطلاع على مجرياتها وهو حقا لا يخلي ساحة طاقم التعذيب من المسئولية خصوصا اذا ما علمنا وعرفنا بأن الأمن من اولويات الأجراءآت التي يتخدها في حالة اعتقال شخص بأن يقوم بالفحوصات الشاملة على المعتقل قبل أي تحقيق
حتى تشيع الميت قضية
التقارير متضاربة والمؤكد أنه دخل السجن سليم...وخرج ميتا ...مرة الأيدز والذي تحتاج اعراض 6 أشهر والمعتقل لم يكمل الشهرين !مرة السرطان وعلاجه وووبس كل هذا يهون كل التشيعات يزامنها قمع المشيعيين...اليس نحن وأنتم مسملون لماذا؟هل يستدعي الموقف قمع المشيعين !
الله يرحمة
الله يرحمه ويؤكد روحة الجنة
بوعيسى
الله يرحمه و يرحم جميع الموتى.
التعذيب والضرب والإهمال الطبي لحالته الصحية.
لو كان خارج السجن لما سائت صحته لو لم يعذب ويضرب على رأسه لما أصابه ضرر في مخه لو عولج مبكرا لما سلئت صحته ...
مالك الأشتر
عندما تفقد مهنة الطب مهنيتها فلا يستغرب أحد مثل هذه التصريحات!