اعترف جيرهارد شيندلر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) بأن الجهاز لم يكتشف بدء الربيع العربي في كانون ثان/يناير من عام 2011 مبكرا بشكل كاف.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "دي فيلت" الألمانية اليوم الأحد عن شيندلر قوله خلال خطاب له أمام أول مؤتمر غير عام لجهاز الاستخبارات عقد في الثالث عشر من ايلول/سبتمبر الماضي:"أنا على يقين من أن المطلوب من جهاز الاستخبارات الخارجية هو أكثر من اللازم إذ يطلب إليه أن يدرك القطرة التي ستؤدي إلى فيضان البرميل".
واستدرك قائلا:أعتقد أن الهدف ينبغي أن يكون إمكانية تقدير حالة المياه داخل البرميل بصورة صحيحة إلى حد ما".وأوضح شيندلر أن ذلك يمكن أن يحدث فقط في حال أن يتم تعزيز ترابط قطاعات مختلفة داخل جهاز الاستخبارات في صورة مجموعات عمل.
من ناحية أخرى أشار شيندلر إلى أن جهاز الاستخبارات الألماني سيقلص من أنشطته في مناطق بعينها وسيستعيض عن ذلك بتعزيز التعاون مع أجهزة استخبارات أخرى.
وقال شيندلر :"أعتقد أن تأدية واجبات أقل بصورة صحيحة أعني بنسبة 100% أفضل من تأدية الكثير من الواجبات بنسبة 50%".