غادرت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر اليوم الأحد (13 أكتوبر / تشرين الأول 2013) المستشفى بعد خمسة أيام من خضوعها لعملية جراحية لتجفيف بقعة من الدم كانت قد تجمعت بين الدماغ والجمجمة.
وصدرت تعليمات لكيرشنر /60 عاما/ بالخلود للراحة لمدة 30 يوما بعد خروجها من مؤسسة فافالورو، وهى مستشفى خاص في بوينس آيرس.وقال المتحدث باسم الرئاسة ألفريدو سكوكسيمارو: " الرئيسة في حالة مزاجية ممتازة وتتعافى بشكل مطرد".
وقال تقرير طبي إنها ستظل تحت ملاحظة طبية مستمرة خلال فترة النقاهة التي ستقضيها خلال الشهر القادم في مقرها الرسمي في ضاحية أوليفوس ببوينس آيرس.
وأضاف سكوكسيمارو أن دي كيرشنر التي تشغل منصب الرئيس منذ عام 2007، خضعت لعملية جراحية يوم الثلاثاء بعد أن شخص الأطباء إصابتها بورم دموي تحت الجافية وقالوا إنهم يعتقدون أنها تعرضت لإصابة في الرأس في آب/ أغسطس. وقرر الأطباء أن يجروا لها عملية جراحية بعد شكواها من صداع شديد ووخز في ذراعها اليسرى.
ومن المتوقع أن تستغرق عملية الاستشفاء التام أربعة أسابيع حيث سيتم خلال هذه الفترة إجراء انتخابات في السابع والعشرين من الشهر الجاري لانتخاب نصف عدد مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ.وأشارت استطلاعات للرأي أن الحزب الحاكم قد يفقد السيطرة على الكونجرس، لكن محللين قالوا إن معدلات شعبية دي كيرشنر المنخفضة يمكن أن تشهد ارتفاعا بسبب العملية الجراحية التي خضعت لها.